فجر الخيال
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
البحث المتقدم
تسجيل الدخول التسجيل
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
  • مكتبة الروايات
تسجيل الدخول التسجيل
السابق
التالي

مسار الصياد المولود من الظلال - ولادة الظل - كريستوفر ريد

  1. الصفحة الرئيسية
  2. مسار الصياد المولود من الظلال
  3. كريستوفر ريد
السابق
التالي

 

 

 

ووقف البروفيسور جون بصعوبة أمام المرآة، بينما كانت الذكريات تغمره. ظهرت صور ومشاهد في ذهنه 

 

كريستوفر ريد، مواطن من مملكة كلاود في قارة نوفاليم، يعيش في مدينة العنقاء. وهو أيضًا طفل صغير كان يعيش في الأحياء الفقيرة مع والده، الذي قتل قبل ثلاثة أيام في الجبال خارج المدينة على أيدي الوحوش.

  

على الرغم من فقرهم، إلا أن والده لم يبخل عليه بتعليم القراءة والحساب، عن طريق استئجار معلم له بمبلغ ليس بقليل لشخص مثله.

  

بعد أن فهم وضعه، حول البروفيسور جون نظره من المرآة إلى السرير.

 

جلس على طرف السرير، يحاول استيعاب الموقف الذي وجد نفسه فيه.

 

“إذن… أنا الآن كريستوفر ريد؟” تمتم لنفسه، بينما كان يسترجع ذكريات هذا الجسد. كانت ذاكرته مزيج غير متجانس، مشاهد متفرقة من حياة كريستوفر تختلط مع وعيه الخاص كبروفيسور جون.

 

حاول التفكير بعقلانية. “إذا كانت هذه ليست مجرد هلوسة أو حلم طويل… فلابد أن الطقس السحري الذي أجريته قد تسبب في هذا. لكن كيف؟ هل هو انتقال روحي؟ تناسخ؟ أم أنني عالق في حلم شديد الواقعية؟”

 

وقف على قدميه، متجاهلًا الصداع المتزايد، وبدأ يتفقد الغرفة الصغيرة. لم تكن هناك أشياء كثيرة، مجرد سرير خشبي، طاولة صغيرة عليها بعض الكتب القديمة، وخزانة صغيرة. الجو داخل الغرفة كان بارداً بعض الشيء، والجدران الحجرية كانت متصدعة، تدل على أن المكان قديم.

 

توجه إلى النافذة، أزاح الستار البالي، وألقى نظرة إلى الخارج. الشوارع كانت ضيقة ومزدحمة، والأبنية مبنية من الحجر والخشب، مما أكد له أن هذه لم تكن مدينته الحديثة. المارة يرتدون ملابس بسيطة، بعضهم يحمل سلالًا من الفاكهة أو الجرار الفخارية، والبعض الآخر يجر عربات خشبية.

 

“مدينة العنقاء، مملكة كلاود، قارة نوفاليم…” تمتم مجددًا، بينما كانت هذه الأسماء ترن في رأسه وكأنها مألوفة رغم أنها لم تكن جزءًا من عالمه السابق.

 

عاد إلى الداخل وجلس مجددًا على السرير، محاولًا ترتيب أفكاره. إذا كان قد أصبح كريستوفر، فهذا يعني أن حياته السابقة قد انتهت… ولكن هل يستطيع العودة؟ وإن لم يستطع، فكيف سيعيش هنا؟

 

بينما كان كريستوفر جالس على طرف السرير، عيناه كانت مغلقتان، وأفكاره تتخبط في عقله كأمواج هائجة. حقيقةُ أنه لم يعد البروفيسور جون، بل أصبح كريستوفر ريد، جعلت كل شيء يبدو كابوسًا لا نهاية له.

 

لكن بينما كان غارقًا في تفكيره، شعر بشيء غريب، إحساسٌ لم يعهده من قبل، وكأن وعيه يسحب نحو هاوية مظلمة. لم يستطع المقاومة، وكلما حاول فتح عينيه، ازداد الشعور عمقًا، حتى وجد نفسه فجأة في مكان مختلف تمامًا.

 

كانت المساحة من حوله مظلمة فارغة. شعر بشيء مألوف يطفو في الهواء أمامه,ذلك القرص الغريب، القطعة الأثرية التي تسببت في كل هذا. حدّق فيه بدهشة لكن لم يقترب منه تجول حول المكان لكنه لم يجد شي، نظر للقرص.

 

 

تقدم ببطء ومد يده ليلمس القرص الغريب، وما إن فعل حتى تم جره الى داخل مساحة من حوله بحرًا من الظلام، وكان هناك نجم يضيء و يومض بهدوء كأنه يراقبه.

 

لم يعد كريستوفر يشعر بالدهشة نظر بهدؤ إلى النجم المضيء ثم تقدم ببطء، ومد يده ليلمس النجم المضيئ. وما إن فعل، حتى جُرَّ وعيه بقوة لا تُقاوم، وكأنه يُسحب عبر نفق مظلم.

 

—

 

عندما فتح عينيه مجددًا، لم يكن في المكان المظلم. بل كان يراقب مشهدًا وكان ينظر من منظور شخص ثالث.

 

غرفة مظلمة، واسعة، تضيئها شموع خافتة.

 

في وسط الغرفة، وقف رجل في منتصف العمر، مظهره مهيب، يرتدي معطفًا أسود مطرزًا برموز ذهبية غامضة، وسروالًا أسود. كان يحمل في يده عصًا سوداء، تنتهي بقبضة ذهبية منقوشة بدقة. وجهه كان وسيمًا، لكن ندبةً طويلة شقت أحد وجنتيه، وكأنها تذكير بحياة قاسية مليئة بالصراع.

 

أمامه، جلس طفل صغير عمره 10 اعوام على كرسي خشبي، عيناه تلمعان بحماس، وكأنه ينتظر بفارغ الصبر ما سيقوله الرجل.

 

أخذ الرجل نفسًا عميقًا، ثم قال بصوت عميق لكنه هادئ، يحمل جلالة بين كلماته:

 

“اليوم سأحدثك عن قارة نوفاليم… قارة واسعه، مليءٌ بالأعراق الغامضة، المخلوقات التي تتحدى المنطق، والأسرار التي لا يجب أن تُكشف. منذ الأزل، كان هذا العالم ينبض بالسحر، وكانت السماء مليئ بالوحوش الاسطورية، والبحار تعج بالكائنات القديمة.”

 

خفض الطفل رأسه، وكأنه كان قد سمع هذه القصة من قبل، لكنه لم يجرؤ على مقاطعة الرجل.

 

“لكن ذلك العصر المجيد… لم يدم.”

 

نظر إلى الطفل بعينين غامضتين، وقال بصوت خافت لكنه يحمل اثر من الحزن:

 

“لقد حلّت الكارثة. لم يكن أحد يعرف من أين أتت، ولا كيف بدأت. لكن في لحظة، انهارت كل الأسس التي بُني عليها العالم.”

 

“المانا نفسها تلوّثت.”

 

تردد صدى كلماته في الغرفة كأنها تعويذة ملعونة، فتسمر الطفل مكانه، بينما استمر الرجل:

 

“السحرة الذين امتصوا المانا الملوثة لم يجدوا القوة التي اعتادوا عليها، بل وجدوا الموت. البعض احترق من الداخل، البعض فقد عقله تمامًا، والبعض الآخر… تحوّل إلى شيء آخر. وحوشًا بلا عقل، كائنات مشوهة خرجت عن دائرة الفهم البشري.” و التعاويذ التي نعتمد عليه للقتال أصبحت لعنة على كل من حاول استخدامها 

 

“وفي هذا العالم الذي فقد توازنه، كان القديسون أول من استغل الوضع. بوجوههم المنافقة وأصواتهم التي تدّعي للسلام، رفعوا راية الحرب، وأعلنوا أن السحرة زناديق و يجب محوهم.”

 

أمسك بعصاه بقوة، عاقدًا حاجبيه وهو يقول:

 

“وهكذا، بدأت مذبحة عظيمة. أصبحت شوارع المدن مسارح للمذابح، تلاشت الأبراج السحرية، وأصبحت أنقاضًا، ومطاردة السحرة باتت طقسًا مقدسًا.”

 

لم يعودو السحرة يستطيعون استخدام التعويذات، للهجوم ولا المانا.

 

“كان السحرة، الذين كانوا ذات يوم حكام العالم، أشبه بحملان تُقاد إلى الذبح.”

 

ضاقت عينا الطفل، بينما همس: “لكن… لابد أن أحدهم قاوم، صحيح؟”

 

ارتسمت على شفتي الرجل ابتسامة باردة، وقال:

 

“نعم… كان هناك من رفضوا الخضوع للأمر الواقع وقاتلو بشراسة. لكن في ذلك العصر المظلم كان هناك رجل مختلف، رجل واحد، عبقريٌ فذ، رفض الانحناء أمام العاصفة. لم يسجل التاريخ اسمه، لكن إرثه ما زال حيًّا في كل زاوية من هذا العالم. ذلك الرجل، أدرك أن العصر القديم قد انتهى، وأن العالم يحتاج إلى شيء جديد.”

 

رفع عصاه، وأشار إلى أحد الكتب المصفوفة خلفه، وقال:

 

“بدلًا من التشبث بالسحر الذي لم يعد ينفع، ابتكر تقنية جديدة، وسيلة لتنقية المانا الملوثة، لإعادة استخدامها بطريقة لا تستهلك أرواح مستخدميها. لكنه لم يتوقف عند ذلك…”

 

خفض صوته، وكأن الكلمات نفسها سرٌّ خطير، قبل أن يقول:

 

“لقد خلق نظام الصياد.”

 

عند سماع تلك الكلمات، اتسعت عينا الطفل، بينما أكمل الرجل بصوت صارم:

 

قال ذلك الرجل العظيم،

“إذا لم يعد بإمكاننا الاعتماد على التعاويذ القديمة، فلنستخدم الأسلحة. إذا لم تعد المانا تمنحنا القوة، فلنُخضعها بطرق جديدة. وهكذا، استبدل السحرة كتبهم بالسيوف، عصيّهم بالبنادق، والتعاويذ بتقنيات مستمدة من الدم نفسه.”

 

تقدّم خطوة نحو الطفل، وقال بحزم:

 

“وهكذا… تحول السحرة من باحثين عن الحقيقة، إلى صيادين لا يرحمون.”

 

رفع رأسه ونظر إلى الشمعة التي تترنح ألسنتها في الظلام، وأكمل:

 

“منذ ذلك الحين، أصبحنا نحن الصيادين أكثر من مجرد ناجين. أصبحنا قتلة الوحوش، مطهري الأرض من الفساد، وسادة الليل الدامي. نصيد الوحوش، نصيد الشياطين، نصيد الاجناس الغريبة، نصيد المخلوقات الغامضة… بل ونصطاد حتى القديسين أنفسهم.”

 

—

 

في تلك اللحظة، انطفأ المشهد، وعاد كريستوفر إلى الغرفة وهو يلهث كأن خرج من كابوس مرعب.

 

  أغمض كريستوفر عينيه للحظة، متأملًا في الفراغ الكثيف الذي يحيط به، كأنما يبحث عن خيطٍ من الشجاعة في قلب الظلام. تنهد بعمق، ثم همس بصوتٍ منخفضٍ ثقيل: “سحرة؟ صيادين؟ قديسين؟ اللعنة… ما هذه الورطة التي ألقيت نفسي فيها؟” كانت كلماته تحمل عبئًا من الحزن والضياع، كأنها تخرج من أعماق قلبه المثقل بالأسئلة التي لا إجابة لها.

 

 

 

 

 

 

 

السابق
التالي

تعليقات الفصل "كريستوفر ريد"

Subscribe
Login
نبّهني عن
سجل باستخدام قوقل
guest
سجل باستخدام قوقل
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اختياراتنا
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
تلقي المهمة ولادة الظل مايو 14, 2025
السيف الانفرادي ولادة الظل مايو 4, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
الفصل الرابع: نهاية عشيرة الإمبراطور تشو.. أبريل 30, 2025
الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة! أبريل 26, 2025
IMG_3639
عصر النار والدم
الفصل الثامن: مخلوقات السيدار ولادة الدم مايو 10, 2025
الفصل السابع: منزل رجل عجوز ولادة الدم مايو 10, 2025
المزيد

قد يعجبك

IMG_3639
عصر النار والدم
مايو 10, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
أبريل 30, 2025
التواصل
  • أنشر روايتك
  • للتواصل
  • معلومات عنا
روابط مهمة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
أهم الصفحات
  • أحدث الأخبار
  • أرشيف الروايات
  • قناة التلغرام

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع فجر الخيال

تسجيل الدخول

سجل باستخدام قوقل

أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

التسجيل

سجل في الموقع.

سجل باستخدام قوقل

تسجيل دخول | أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

أنسيت كلمة المرور؟

أدخل اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

عودة للخلف فجر الخيال

تحقق لإخلاء المسؤولية

مسار الصياد المولود من الظلال

قد يحوي على مواضيع أو مشاهد غير مناسبة للقراء الصغار وبالتالي تم حظره لحمايتهم.

هل جاوزت الثامنة عشر؟

wpDiscuz