فجر الخيال
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
البحث المتقدم
تسجيل الدخول التسجيل
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
  • مكتبة الروايات
تسجيل الدخول التسجيل
السابق
التالي

مسار الصياد المولود من الظلال - ولادة الظل - فرضية ناجحة

  1. الصفحة الرئيسية
  2. مسار الصياد المولود من الظلال
  3. فرضية ناجحة
السابق
التالي

بعد أن اشترى الخريطة من المتجر العتيق في زقاق السوق ، خرج كريستوفر من بوابة المدينة الجنوبية، حاملاً حقيبته، مرتديًا ثيابًا جديدة ذات طابع أرستقراطي بسيط رداء أسود طويل، وشاح أرجواني طويل ينسدل على كتفيه، تمامًا كهيئة نبيل شاب.

 

كان الطريق المؤدي إلى الغابة يتعرج وسط السهول المتناثرة وأشجار الكرز الخريفي، ومع كل خطوة كان الهواء يصبح أكثر نقاءً، كأن الطبيعة نفسها تتنفس بحرية بعيدًا عن صخب المدينة.

 

بعد نصف يوم من السير، بدأت ملامح قرية صغيرة تُدعى “سلفيا” تلوح في الأفق. قرر أن يتوقف هناك ليرتاح. لكن فجأة، وبينما كان يهم بعبور أحد الجسور الخشبية البسيطة، اعترض طريقه فتى لا يتجاوز العاشرة من عمره.

 

كان الطفل يقف بتوتر، ووجهه مغطى بقطعة قماش قديمة، وفي يده اليمنى سيف خشبي بالكاد يصلح للعب، ومع ذلك رفعه في وجه كريستوفر وقال بصوت مرتجف:

“أعطني المال الذي معك… وإلا…!”

 

تلعثم الطفل في نهاية جملته، كأن الكلمات خانته، ثم استجمع شجاعته وأضاف، بصوت خافت متردد:

“سأضربك…”

 

كاد كريستوفر أن يضحك، لكن ملامحه بقيت جامدة، قرر ان يعلمه درس. تقدم خطوة واحدة للأمام وحدّق في عيني الطفل بثبات وقال بصوت منخفض عميق:

 

“هل تريد الموت، أيها الفتى؟ أتفهم ما يعنيه أن ترفع سلاحك في وجهي؟ هل ترغب أن تُقتل عائلتك بسبب تهورك؟”

 

الطفل ارتجف، لكن عينيه بقيتا متشبثتين بنظرة العناد. ثم صرخ بصوت مكسور:

 

“لا يهم من أنت! أمي ماتت بسبب أمثالكم… أيها النبلاء الأنانيون! وأختي الصغيرة الآن مريضة… وتحتاج دواء! لن أعود للمنزل من دون مال!”

 

عند ذكر أخته، بدا كأن قلبه اشتعل بشجاعة مفاجئة، فأمسك بسيفه بقوة أكبر وقال:

 

“سلم المال… أو سأقاتلك!”

 

سادت لحظة صمت، كريستوفر لم يقل شيئًا، لكنه اقترب ببطء، بخطوات واثقة، جعلت الطفل يتراجع غريزيًا.

 

قال كريستوفر بصوت هادئ لا يخلو من سخرية:

 

” هكذا تسرق؟ بهذه الطريقة الفوضوية؟ ستُقتل ان قابلت احد غيري يا فتى.”

 

رمش الطفل بدهشة وقال: “ماذا؟”

 

ابتسم كريستوفر، أشار إلى وقفته، و إلى قطعة القماش على وجهه، ثم أضاف بنبرة هازئة:”أولاً، تغطي وجهك بخرقة ممزقة؟ أنت تُعلن للناس أنك لص قبل أن تتكلم. وثانيًا، سيف خشبي؟ حتى الأطفال الصغار سيسخرون منك. وثالثًا… تهدد شخصًا لا تعرفه، دون خطة، دون مخرج، دون حتى أن تتأكد إن كان يحمل مالًا؟”

 

شعر الطفل بالإحراج والغضب، فصرخ: “تتحدث وكأنك خبير في السرقة!”

 

ضحك كريستوفر فجأة، ضحكة ساخرة: “أنا؟ لا، لكني قابلت لصوصًا أفضل بكثير منك. وأنت يا فتى… أنت مجرد هاوٍ بائس.”

 

احمر وجه الطفل، وصرخ وقد اغرقت عيناه بالدموع:

 

“لا تسخر مني! أنا رون كيلين! ابن ليون كيلين! سأصبح قويًا مثل والدي وسأجعلك تندم على كلامك!”

 

ارتفع حاجبا كريستوفر قليلًا، ثم ضحك مجددًا، بصوت أعلى هذه المرة:

 

“رون كيلين؟ هذا اسم كبير لطفل مثلك. لا تقل لي أن والدك كان مغامرًا؟”

 

رفع الطفل رأسه وقال بفخر وعناد:

 

“كان محاربًا قويًا! مات وهو يقاتل وحشًا شيطانيًا لإنقاذ القرية… قبل ثلاث سنوات!”

 

سكت كريستوفر. عيناه نظرتا للفراغ لحظة، ثم فرك ذقنه التي لم يظهر عليها شعر بعد، وقال برقة غير متوقعة:

 

“حسنًا يا… بني. سأساعد أختك. أرني الطريق.”

 

“بني؟” كرر رون الكلمة بذهول، ثم قطّب حاجبيه وقال بغضب: “أنت لست أكبر مني بكثير! لماذا تتصرف وكأنك عجوز؟”

 

ثم فجأة، توقفت تعابير وجهه. صمت، ثم فتح عينيه على اتساعهما وقال بذهول:

 

“ماذا؟ تساعد… أختي؟ أنت؟”

 

أومأ كريستوفر برأسه. لم يقل شيئًا. ثم أضاف بعد لحظة صمت:

 

“لكن… ليس مجانًا.”

 

ضاقت عينا رون بحذر: “ما الذي تريده؟”

 

نظر إليه كريستوفر، وفي عينيه لمعة ساخرة خافتة:

 

“فقط، دعني أستريح في منزلكم الليلة.”

 

ارتبك رون، لم يعرف كيف يرد، ثم قال ببطء: “فقط؟”

 

أومأ كريستوفر، ثم تجاوز الفتى بخطى ثابتة وقال دون أن يلتفت:

 

“دلّني على الطريق… قبل أن أغير رأيي.”

 

تردّد رون، نظر إلى سيفه الخشبي، ثم إلى ظهر كريستوفر المتجه نحو القرية بهدوء وكأن الأمر لا يعنيه كثيرا. تشددت ملامح وجهه، وخطا خلفه بسرعة، وهو يصرخ:

 

“إن كنت تكذب علي… سأجعلك تندم!”

 

ضحك كريستوفر بصوت خافت، ولم يرد.

 

تابع كريستوفر السير بخطى ثابتة، دون أن يلتفت. بدا كأنه يعلم تمامًا إلى أين يذهب، رغم أنه لم يزر القرية من قبل. أما رون، فظل يتبعه بخطوات سريعة، ممسكًا بسيفه الخشبي وكأنه آخر ما تبقّى له من كرامة.

 

مرّا عبر الجسر الخشبي المهترئ، ومن ثم نزلا في ممر ضيق بين صفوف من الأشجار الباسقة التي غطت الطريق بظلها البارد. الهواء هنا كان مختلفًا، يعبق برائحة الخشب القديم والأرض الرطبة، وكأن القرية اختبأت داخل حضن الطبيعة نفسها.

 

قال رون فجأة، بصوت منخفض:

 

“أمي كانت تقول إن الغرباء لا يمكن الوثوق بهم. قالت ايضا إن النبلاء لا يساعدون إلا أنفسهم.”

 

رد عليه كريستوفر دون أن يبطئ من خطواته:

“أمك لم تكن مخطئة… لكني لست نبيلاً.”

 

سكت رون، ثم تمتم: “لكن ثيابك… وهيئتك…”

 

ابتسم كريستوفر ابتسامة جانبية وقال: “مجرد ثياب. الثياب لا تصنع النبلاء يا فتى.”

بعد دقائق من السير، بدأت ملامح منازل خشبية بسيطة بالظهور بين الأشجار. كان بعضها مائلًا، بألواح مكسورة ونوافذ مغطاة بقطع قماش مهترئة. همس رون:

 

“هذه هي… قريتنا. وذاك هو بيتنا.”

 

أشار إلى كوخ صغير عند أطراف القرية، بدا متهالكًا كأن الرياح وحدها قادرة على إسقاطه.

 

دخل كريستوفر خلفه دون تردد. داخل الكوخ، كان كل شيء متواضعًا إلى أقصى حد: سرير واحد مصنوع من القش، منضدة خشبية عليها وعاء ماء، ومدفأة باردة في الزاوية.

 

على السرير، كانت ترقد طفلة صغيرة، وجهها الجميل شاحب وشفاهها جافة، تتنفس بصعوبة واضحة. اقترب كريستوفر منها بهدوء، وجلس على ركبتيه يتفحص حالتها.

 

“ما بها؟” سأل بهدوء.

 

قال رون بصوت خافت: “الحمّى… بدأت قبل أربعة أيام. لم نعد نملك المال للدواء.”

 

فكر كريستوفر قليلا ثم، أخرج ورقة وقلمًا، وكتب أسماء أعشاب بعناية. ناولها لرون وقال:

 

“أسرع… واجلبها.”

ركض رون خارجًا، وبعد ربع ساعة عاد، يحمل كيسًا صغيرًا تنبعث منه رائحة عطرة.

 

“ها هي الأعشاب!” قال بفخر.

 

أخذها و وضع كريستوفر الأعشاب بعناية على الطاولة الخشبية المهترئة، ثم أخرج من حقيبته سكينًا صغيرًا وأداة طحن حجرية بسيطة. بدأ يفرم الأوراق بعناية، يطحن بعضها، ويخلط بينها بنسب مدروسة، بينما عينا رون تراقبانه بدهشة، وكأن الأمر سحر غريب لا يُفهمه.

 

صوت طحن الأعشاب كان يتناغم مع صوت أنفاس الطفلة الضعيفة.

 

همس رون، وكأنه يخشى أن يقطع السكون:

 

“هل… هل تعرف ما تفعله؟”

 

أجابه كريستوفر دون أن يرفع عينيه:

 

“أكثر مما تتصور. هذا المزيج سيخفض الحرارة ويمنح جسدها فرصة للقتال.”

 

بعد دقائق، صب الماء المغلي في وعاء صغير، ثم أضاف الخليط إليه، وبدأ بتحريكه ببطء. تصاعد البخار برائحة قوية، تنبعث منها.

 

اقترب من الفتاة مجددًا، وأسند رأسها بلطف، ثم بدأ يقطر الدواء في فمها باستخدام ملعقة خشبية صغيرة. الطفلة تمتمت بكلمات غير مفهومة، وجفناها ارتعشا، لكن الدواء انساب في حلقها، وبدأت أنفاسها تتباطأ تدريجيًا، من اللهاث المتقطع إلى نمط أكثر هدوءًا.

 

تنفس رون براحة، وكأن حملاً ثقيلًا قد أُزيل من صدره. نظر إلى كريستوفر بنظرة مختلطة بين الإعجاب والحيرة وسأله بصوت متهدج:

 

“من أنت حقًا؟ لست نبيلًا… ولا مجرد مسافر عادي..”

 

أجابه كريستوفر بصوت خافت، وقد جلس على الأرض مستندًا إلى الحائط:

 

“أنا مجرد شخص يبحث عن طبيعة و هواء نقي.”

 

ساد صمت قصير، ثم تمتم كريستوفر، وكأنه يحدث نفسه:

 

“غدًا سأكمل طريقي إلى الغابة… لكن الليلة، سأبقى هنا.”

 

ردّ رون بسرعة، دون تفكير:

 

“أنت بطل حقيقي!”

 

فتح كريستوفر عينيه ونظر إليه بنظرة ساخرة وقال بهدوء:

 

“لا يا فتى… الأبطال يموتون في الحكايات. أما أنا، فأفضل البقاء على قيد الحياة.”

 

ألقى نظرة أخيرة على الطفلة، ثم أغمض عينيه، مستعدًا لقضاء ليلته في هذا المكان البسيط، بعيدًا عن المدينة.

 

———

 

استيقظ كريستوفر قبل بزوغ الشمس بلحظات، حين كان الضوء الخافت يتسلل بخجل من بين ألواح الكوخ الخشبية، ونسيم الفجر البارد يلامس وجهه. نهض بهدوء دون أن يُحدث جلبة، ألقى نظرة على رون وأخته النائمة وقد خفّت حدة حُمّاها، ثم تنهد بصمت، وربط رداءه الأسود، وشدّ الحقيبة على ظهره.

 

خرج من الكوخ، فاستقبله الصباح بصوت طيور الغابة البعيدة وهمسات الرياح التي تعبر بين الأشجار. سار خارج القرية على مهل، يراقب الضباب الخفيف المتصاعد من التربة الرطبة، قبل أن يعاود الانطلاق بخطى سريعة باتجاه الغابة.

 

استغرقت رحلته خمس ساعات. كان يسير على طريق غير ممهد، وسط تلال ناعمة وانحدارات خضراء، متتبعًا تعليمات الخريطة القديمة التي اشتراها من الزقاق، حتى بدأت أشجار الغابة تلوح أمامه.

 

لكنه لم يتجه مباشرة إلى عمق الغابة، بل اتبع خطة واضحة: الوصول إلى هضبة مرتفعة ظهرت في الخريطة على شكل بقعة مميزة تقع غرب الغابة. كانت نظرية كريستوفر بسيطة: “إذا كانت المانا مثل الهواء أو الضباب، فمن المنطقي أن تتراكم أو تصبح أكثر كثافة في الأماكن المرتفعة، بعيدًا عن الأرض.”

 

إن صحت فرضيته، فالهضبة ستكون أفضل نقطة لبدء التأمل.

 

بعد ساعة من الصعود الحذر عبر مسار جبلي ضيق، وصل إلى تلك الهضبة. كانت المساحة مسطحة نسبيًا، محاطة بصخور متفرقة، تطل على الغابة من جهة، وتواجه الجبال من الجهة الأخرى. هناك، وقف كريستوفر يتنفس بعمق، شعر أن الهواء هنا مختلف… أخف، أنقى.

 

جلس على صخرة مسطحة في منتصف الهضبة، وأغلق عينيه، مسترجعًا خطوات “تقنية صقل السماء العظيمة” التي حفظها عن ظهر قلب:

 

أولًا: تهدئة العقل.

بدأ بإبطاء أنفاسه، مستمعًا لدقات قلبه، متجاهلًا صوت الريح والطيور.

 

ثانيًا: تنظيم التنفس.

أخذ شهيقًا عميقًا من أنفه، وزفيرًا بطيئًا من فمه. كرر العملية مرارًا، حتى أصبحت أنفاسه متناغمة، رتيبة، كأنها جزء من الطبيعة حوله.

 

ثالثًا: الشعور بالمانا.

هنا بدأت التحديات. في المدينة فشل مرارًا في هذه الخطوة، كانت المانا معدومة، لكن هذه المرة، وسط السكون والعلو والهواء النقي… حدث شيء

 

 

في لحظة عابرة، شعر بنقطة باردة لكن مؤلمة، صغيرة جدًا، عند أسفل صدره. شعور لم يكن موجودًا من قبل. كأن خيطًا رفيعًا من المانا لامس وعيه، ثم تلاشى.

 

فتح عينيه فجأة، أنفاسه مضطربة، لكن وجهه كان مغمورًا بالدهشة والانتصار.

 

لقد شعر بها.

 

مهما كانت ضعيفة… لكنها موجودة.

 

ابتسم، ثم همس بصوت خافت، وكأنه يتحدث إلى نفسه:

 

“إذن، كنت محقًا… الهضبة تحتوي المانا.”

 

ثبت جلسته من جديد، أغلق عينيه، وعاد إلى التأمل.

 

السابق
التالي

تعليقات الفصل "فرضية ناجحة"

Subscribe
Login
نبّهني عن
سجل باستخدام قوقل
guest
سجل باستخدام قوقل
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اختياراتنا
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
تلقي المهمة ولادة الظل مايو 14, 2025
السيف الانفرادي ولادة الظل مايو 4, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
الفصل الرابع: نهاية عشيرة الإمبراطور تشو.. أبريل 30, 2025
الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة! أبريل 26, 2025
IMG_3639
عصر النار والدم
الفصل الثامن: مخلوقات السيدار ولادة الدم مايو 10, 2025
الفصل السابع: منزل رجل عجوز ولادة الدم مايو 10, 2025
المزيد

قد يعجبك

43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
أبريل 30, 2025
IMG_3639
عصر النار والدم
مايو 10, 2025
التواصل
  • أنشر روايتك
  • للتواصل
  • معلومات عنا
روابط مهمة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
أهم الصفحات
  • أحدث الأخبار
  • أرشيف الروايات
  • قناة التلغرام

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع فجر الخيال

تسجيل الدخول

سجل باستخدام قوقل

أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

التسجيل

سجل في الموقع.

سجل باستخدام قوقل

تسجيل دخول | أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

أنسيت كلمة المرور؟

أدخل اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

عودة للخلف فجر الخيال

تحقق لإخلاء المسؤولية

مسار الصياد المولود من الظلال

قد يحوي على مواضيع أو مشاهد غير مناسبة للقراء الصغار وبالتالي تم حظره لحمايتهم.

هل جاوزت الثامنة عشر؟

wpDiscuz