فجر الخيال
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
البحث المتقدم
تسجيل الدخول التسجيل
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
  • مكتبة الروايات
تسجيل الدخول التسجيل
السابق
التالي

مسار الصياد المولود من الظلال - ولادة الظل - عبد الصيد

  1. الصفحة الرئيسية
  2. مسار الصياد المولود من الظلال
  3. عبد الصيد
السابق
التالي

بينما اشتدت المعركة أمام عيني كريستوفر، كانت الفتاة تقاتل بضراوة مذهلة. على الرغم من صغر سنها، كانت تتحرك بخفة النمر وضراوة الذئب، تتفادى الضربات وترد بضربات دقيقة، لكن خصومها لم يكونوا عاديين.

 

جنود المعبد المقدس الذين واجهتهم لم يكونوا مجرد جنود، بل فرسان ينتمون إلى المسار المقدس. أحدهم ضغط بأصابعه على صدره وهمس بصوت غليظ:

 

“تقنية الدرع السماوي!”

 

وهالة ذهبية مشعة تغلف جسده فجأة، تضاعفت سرعته، وأصبح منيعًا تقريبًا ضد هجمات الفتاة، مما أجبرها على التراجع وتغيير أسلوبها إلى دفاعي.

 

في المقابل، رفع جندي آخر يده نحو السماء وصاح:

“سيف النور الطاهر!”

 

تكثفت القوة المقدسة في الهواء، وتكوّن سيف ضوئي نزل من السماء كالشهاب، قاطعًا الأرض بين الفتاة والجنديين. لم تمر سوى لحظة حتى أخرجت الفتاة خنجرًا صغيرًا من حزامها، ونقشت بسرعة رمزًا على الأرض وهمست:

“مصفوفة الأرض – صدمة الروح!”

 

انفجرت موجة نفسية خفية أذهلت الجنود، فسقط أحدهم على ركبتيه متألمًا من الهجوم العقلي المفاجئ.

 

كان كريستوفر يراقب من بعيد، عيناه تتابعان كل حركة، وكل عرقلة أو خطوة. قلبه ينبض بسرعة، مزيج من الحذر والانبهار. لكن فجأة، اجتاحه شعور بالخطر، إحساس غريزي أقدم من المنطق.

 

قفز للأمام دون تفكير، وفي اللحظة التي غادر فيها مكانه، دوى انفجار عنيف من خلفه. تطاير الغبار والحجارة، ومع تشققات الأرض، ظهر من قلب السحابة رجل ضخم طوله ثلاثة أمتار تلتف على جسده سلاسل حديدي سميكه كالثعابين طويل تسحب من خلفه، يحمل مطرقة عملاقة تتوهج من المانا.

 

توقف الجميع، حتى الفتاة وجنود المعبد، ونظروا إلى القادم الجديد بذهول.

 

لفّ كريستوفر وشاحه الأرجواني على وجهه بسرعة، دون أن ينبس بكلمة، لكن التوتر تسلل إلى عينيه. هذا الرجل… لم يكن عاديًا. الهواء نفسه بدا وكأنه يثقل حوله من فرط قوته.

 

 

تقدم الرجل خطوة للأمام، لكن عينيه كانتا باهتتين، وخطواته ثقيلة كأنه فاقد للسيطرة، يتمتم بكلمات غير مفهومة:

“ميلينا… اهربي…”

 

صرخ أحد الجنود في رعب:

“الصيّاد لوكس!”

 

ثم تبعه آخر بذعر:

 

“اللعنة! لماذا هو هنا؟!”

 

“ألم يوقفه سيّد القسم؟!”

 

دوّى اسم “لوكس” كالرعد في ساحة المعركة، وأجفل الجميع.

 

التفت لوكس ببطء نحو كريستوفر، ثم انقضّ عليه فجأة كعاصفة، مطرقته تهوي بقوة لا توصف.

 

رفع كريستوفر سيفه المعزز بالمانا ليتصدى، لكن الضربة كانت مدمرة.

 

تحطمت مقاومته، وطار جسده كدمية قماشية، اصطدم بشجرة ضخمة، وسعل دمًا بغزارة.

 

شعر أن إصابته بدأت تتفاقم، وهمس في نفسه:

“اللعنة… ما هذا غوريلا؟!”

 

نظر بطرف عينه إلى العملاق القادم، ثم أغمض عينيه وتظاهر بالموت، بينما بدأ بالتواصل مع القرص الغريب بصمت.

 

توقفت نظرات لوكس الباهتة على جسده للحظة، ثم صرف انتباهه، وكأنه لم يعد يشكل تهديدًا.

 

استدار ناحية الجنود، وعيناه تتوهجان بجنون. ثم، وكأنه حُقِن بمنشطات ، انفجر بالهجوم.

 

ركض نحو القائد، مطرقته تلوح في الهواء، وصاح:

“هاااا!!”

 

بوووم!!

 

اصطدم سيف القائد بمطرقة لوكس، وانفجر القوة المقدسة والمانا بينهما.

 

زمّ القائد شفتيه بغضب، وقال وهو يتراجع:

 

“تراجعوا! لقد اصبح عبد الصيد!”

 

ثم صرخ بغضب:

“اللعنة عليكم، أيها الصيادون الحثالة!”

 

 

وسط الفوضى والانفجارات، تراجع الجنود بسرعة، يحاولون تفادي ضربات لوكس العشوائية التي كانت تمزق الهواء وتخلخل الأرض تحت أقدامهم. كل ضربة من مطرقته كانت كافية لسحق درع، وتحطيم جسد، ونسف روح.

 

القائد، الذي بالكاد صد الضربة الأخيرة، كان يئن من شدة الضغط، و القوة المقدسة التي حوله تتشتت بسرعة تحت تأثير الهالة الدموية للوكس. نظر حوله ورأى جنوده يسقطون واحدًا تلو الآخر، بعضهم أصيب، والآخرون ماتو دون حتى فرصة للرد.

 

كان لوكس وحشًا… لكن ليس كأي وحش. كان “صيادًا” غارقًا في دوامة الصيد—دوامة الصيد ليست مجرد فقدان للسيطرة. إنها لعنة يجرها كل من اختار مسار الصياد. فالصيادون، على عكس القديسين و الوحوش الشيطانية، لا يعتمدون على التأمل لجمع المانا فحسب، بل يصطادون الوحوش الشيطانية و ممارسي مسار المقدس، ويسرقون جوهرهم ويصقلونه إلى مانا نقية غير ملوثة يسهل امتصاصها.

 

الأمر يبدو مثاليًا من الخارج: تمتص مانا نقية أسرع، وتتطور بوتيرة مذهلة.

 

لكن… هنالك ثمن.

 

كلما قتلت، وكلما التهمت وصقلت، يزداد نهمك للصيد.

 

تبدأ بالشعور بعدم الراحة في السكون، لا يرضيك التأمل، ولا يشبعك التدريب.

 

تريد فقط… أن تصطاد، أن تقتل، أن تلتهم.

 

حتى تسقط في الدوامة.

 

وحينها، تتحول إلى عبد صيد لا يعرف الرحمة ولا الراحة، لا يميز بين عدو وصديق.

 

تمامًا مثل لوكس.

 

 

 

ومن بعيد، نزعت الفتاة الشريط الأبيض عن عينيها، وفتحت عينيها الزرقاوين، تصرّ على أسنانها، وملامحها مشحونة بالغضب والكره:

 

“… العم لوكس.”

 

كانت على وشك التراجع، عندما سمعت صوتًا ضعيفًا خلفها.

 

“هيه…”

 

التفتت لتجد كريستوفر ينهض ببطء من تحت الشجرة، يداه ترتجفان، ودماء تسيل من جانب فمه.

 

لكن رغم حالته المزرية، كانت عيناه تلمعان…

 

ليس الخوف.

 

بل الحماس.

 

تحرك كريستوفر بخطوات مترددة إلى الأمام، يده اليمنى تقبض على مقبض سيفه، بينما الأخرى تمسح الدم عن فمه. الألم لا يزال يخترق جسده، لكنه تجاهله، ركّز فقط على ذلك الشعور المألوف في أعماقه ذلك الحنين إلى الإثارة، إلى الخطر.

 

“حان الوقت لاختبار ما نسخته…” تمتم بصوت منخفض.

 

استنشق نفسًا عميقًا، ثم فعل أول تقنية:

 

“خطوات ظل الأرض.”

 

في لحظة، تلاشت خطواته في الظلال، واندفع نحو لوكس بسرعة تفوق توقعاته. الأرض تحت قدميه بالكاد أصدرت صوتًا، جسده أصبح شبه شبح، لا يُرى إلا من خلال ومضات خاطفة.

 

لوكس، الغارق في هيجانه، لم ينتبه للحركة القادمة من الجانب.

 

فجأة، ظهر كريستوفر خلفه، وبسلاسة طبق الثانية:

 

“أساسيات السيف—ضربة الافتتاح!”

 

انطلقت الضربة مستقيمة ودقيقة، كأنها امتداد لإرادته. لم تكن قوية، لكنها كانت مركّزة، موجهة نحو لوكس بين الكتف والرقبة.

 

اخترق السيف الجلد، وتراجع لوكس خطوة، أصدر زمجرة مرعبة وهالة ضغطت على المكان، لكن كريستوفر لم يتوقف.

 

“سيف ظل العالم.”

 

انفجرت المانا من سيفه، وتحولت إلى ظل طويل يغلف نصله، يمتد ويتماوج في الهواء كأنه مخلوق حي.

 

تبدلت تقنيته فجأة، ضربات من الظل والسيف تتوالى، غير منتظمة، غير متوقعة، تطعن من زوايا غريبة كأنها تتحدى قوانين المعارك نفسها. بعض الضربات كانت حقيقية، والبعض مجرد ظلال متوهجة بالمانا تُربك الحواس.

 

زمجر لوكس بقوة، ولوّح بمطرقته، لكن كريستوفر أصبح أسرع، أخف، أذكى. خطواته تتمايل بين ظل وظل، وضرباته تهاجم وتختفي كأحلام كل ما طالت مدة المعركة كان يتأقلم مع التقنيات أكثر.

 

لكن مع كل ضربة، كان يشعر بمدى الفرق الهائل بينهما.

 

ضربة خاطئة واحدة منه… سوف ينتهي.

 

“لا أستطيع هزيمته، لكن…” فكر كريستوفر وهو يتفادى ضربة عشوائية شقت الأرض إلى نصفين، “ربما أستطيع كسب الوقت.”

 

خلال لحظة اشتباك، لاحظ شيئًا في عيني لوكس رعشة خفيفة، مقاومة شبه منطفئة في عمق الجنون.

 

“إنه لا يزال هناك… عالق في الداخل.”

 

تحرك كريستوفر مرة أخرى، هذه المرة لم يهاجم، بل ركز تقنياته لزعزعة توازن لوكس، لتأخيره.

 

من بعيد، كانت الفتاة تراقب المشهد بعيون متسعة، قبضتها على الخنجر تشد بقوة، ثم تمتمت:

 

“هذا الرجل… يحاول منع العم من الانهيار تمامًا…”

 

في صدرها، اشتعلت مشاعر مختلطة: الخوف، الغضب، والامتنان.

 

وهمست الفتاة:

 

“إن كان هناك أمل لإنقاذ العم لوكس… فربما، فقط ربما…”

 

رفعت رأسها، عينيها الزرقاوين تلمعان بعزم جديد، ثم قفزت نحو المعركة

 

 

 

قفزت الفتاة بخفة قطّ بري، وبدلًا من الانقضاض، هبطت إلى جانب كريستوفر، الذي كان يتراجع بخطوات محسوبة، أنفاسه متسارعة، وعرق يغمر جبهته. التفت نحوها بعين متفاجئة، لكنه لم يتكلم.

 

قالت بسرعة، دون أن تنظر إليه:

“استمر بإشغاله… أنا سأحاول إيقاظه.”

 

نضر كريستوفر إليه ، أومأ برأسه، ثم عاد إلى الظلال، يفعّل “خطوات ظل الأرض” مرة أخرى ليبدأ الدوران حول لوكس مثل طيفٍ مراوغ.

 

الفتاة وقفت في مكانها، أغمضت عينيها، وأخرجت من صدرها قلادة صغيرة بها حجر أزرق متشقق. همست:

 

“آخر مرة استخدمت هذا الحجر… كنت تقول لي ألا أستخدمه ما دمت أستطيع تمييز خطواتك من بين الجميع.”

 

فتحت عينيها، وركّزت كل مانا جسدها نحو الحجر، الذي بدأ يتوهج ببطء.

 

في هذه الأثناء، كان لوكس قد بدأ يتباطأ، ليس بسبب سيفه التي بالكاد خدشه لكن لأن كريستوفر كان يزرع حوله نمطًا من الإيقاع: يظهر، يهاجم، يختفي. لم تكن الضربات تؤذيه كثيرًا، لكنها كانت تقطعه بخفه ، و تربكه.

 

وبينما كانت هالة الجنون تتقلب حول لوكس كعاصفة، فجأة، اخترقها خيط رفيع من الضوء الأزرق، صادر من حجر الفتاة.

 

صُدم لوكس، وجمُدت عضلاته للحظة، ثم زمجر… لكنها لم تكن زمجرة الغضب هذه المرة. كانت… أقرب إلى ألم داخلي، صراع مكبوت.

 

الفتاة صرخت:

“العم لوكس! أنا ميلينا! هل تتذكرني؟! أنت وعدتني… وعدتني ألا تتركني وحدي!”

 

ارتجف جسد العملاق، وعيناه الباهتتان بدأت تتغير… بصيص صغير من الإدراك، واهٍ، لكنه موجود.

 

ركض كريستوفر، وبتقنية “أساسيات السيف”، ضرب بشكل خفيف على نقاط ضغط معينة في ساق لوكس، موقّتًا حركته مجددًا، دون نية الإيذاء.

 

“هيّا! الآن!” صرخ على الفتاة.

 

أغمضت ميلينا عينيها من جديد، ورفعت الحجر إلى السماء، وهتفت:

 

“مصفوفة القلب—صدى الدم!”

 

انطلقت موجة ضوء أزرق دافئة، غمرت الساحة كلها، لكن تركيزها كان واضحًا: عقل لوكس.

 

صرخ الرجل الضخم، وتهاوى على ركبتيه، يئن كأنه يصارع شبحًا داخل جمجمته.

 

ثم… بهدوء مفاجئ، خفتت هالة الجنون.

 

انحنى رأسه، وأصبح جسده ساكنًا.

 

ثوانٍ مرت كأنها دهور، قبل أن يهمس بصوتٍ أجش:

 

“…ميلينا؟”

 

صرخت الفتاة وبكت:

“نعم… نعم! أنا هنا!”

 

ابتسم لوكس… ثم تهاوى جسده على الأرض، مغشيًا عليه.

 

ركضت ميلينا نحوه، واحتضنت يده الضخمة، وهي ترتجف.

 

أما كريستوفر، وقف بصمت، ينظر إليهما، ثم ابتسم بتعب وهمس:

“حسنًا… لم أمت.”

 

لكن في داخله، كان الشعور بالحذر لا يزال حيًا. بينما كان ينظر للمشهد المؤثر أمامه سمع صوت صراخ.

 

 

 

السابق
التالي

تعليقات الفصل "عبد الصيد"

Subscribe
Login
نبّهني عن
سجل باستخدام قوقل
guest
سجل باستخدام قوقل
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اختياراتنا
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
تلقي المهمة ولادة الظل مايو 14, 2025
السيف الانفرادي ولادة الظل مايو 4, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
الفصل الرابع: نهاية عشيرة الإمبراطور تشو.. أبريل 30, 2025
الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة! أبريل 26, 2025
IMG_3639
عصر النار والدم
الفصل الثامن: مخلوقات السيدار ولادة الدم مايو 10, 2025
الفصل السابع: منزل رجل عجوز ولادة الدم مايو 10, 2025
المزيد

قد يعجبك

IMG_3639
عصر النار والدم
مايو 10, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
أبريل 30, 2025
التواصل
  • أنشر روايتك
  • للتواصل
  • معلومات عنا
روابط مهمة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
أهم الصفحات
  • أحدث الأخبار
  • أرشيف الروايات
  • قناة التلغرام

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع فجر الخيال

تسجيل الدخول

سجل باستخدام قوقل

أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

التسجيل

سجل في الموقع.

سجل باستخدام قوقل

تسجيل دخول | أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

أنسيت كلمة المرور؟

أدخل اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

عودة للخلف فجر الخيال

تحقق لإخلاء المسؤولية

مسار الصياد المولود من الظلال

قد يحوي على مواضيع أو مشاهد غير مناسبة للقراء الصغار وبالتالي تم حظره لحمايتهم.

هل جاوزت الثامنة عشر؟

wpDiscuz