فجر الخيال
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
البحث المتقدم
تسجيل الدخول التسجيل
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
  • مكتبة الروايات
تسجيل الدخول التسجيل
السابق
التالي

مسار الصياد المولود من الظلال - ولادة الظل - ختم الظل

  1. الصفحة الرئيسية
  2. مسار الصياد المولود من الظلال
  3. ختم الظل
السابق
التالي

الآن اقتلوهم!

 

دوّى صوت القائد في الساحة كالرعد، وتحرّك الجنود دون تردّد، يلوّحون بأسلحتهم وهم يندفعون نحو كريستوفر وميلينا.

 

رفع كريستوفر رأسه ببطء، عينيه مسمرّتان على القائد. شدّ على وشاحه الأرجواني على وجهه. ثم مدّ يده اليمنى إلى مقبض سيفه، وسحب النصل من غمده ببطء، حتى دوّى صرير الفولاذ في الهواء، حادًا كأنّه نذير موت.

 

ثم تقدّم، خطوة بخطوة… خطوات بطيئة لكنها مشبعة بالهدوء. تنفّس بعمق، وقال بصوت خافت لا يخلو من التهديد:

 

“سوف تكون أول من يموت تحت يدي… فلتشعر بالفخر.”

 

ميلينا وقفت خلفه، كانت نظراتها متوترة قليلا، و كانت أيضا يدها تتجه إلى سيفها بتردد. لم تكن تعرف من يكون هذا الشخص، لكنها شعرت أن عليه هالة لا يمكن تجاهلها. لم يلتفت إليها، فقط قال بصوت هادئ:

 

“اقتلي الجنود… اتركي القائد لي.”

 

ترددها اختفى أمام ثقته، فأومأت دون كلمة، وانطلقت باتجاه أول الجنود الذين اندفعوا نحوهم.

 

في الجهة الأخرى، كان القائد قد نَظَرَ نحو كريستوفر من بعيد. شدّ على سيفه وهو يزم شفتيه.

 

همم… هذا الصياد المجهول ذو الوشاح الأرجواني… مزعج قليلا، و ايضا من اين ظهر ليس هناك اي سجلات عن صياد في هذي المنطقة بهاذي التقنيات.

 

أنزل سيفه للأمام وأخذ نفسًا عميقًا، ثم صرخ بصوت مهيب:

 

“أيها الصياد ذو الوشاح الأرجواني، أنا قائـ—”

 

بوووم!

 

لم يكمل جملته.

 

في لحظة خاطفة تحطمت الارض تحت قدمه، و انطلق كريستوفر باستخدام “خطوات ظل الأرض”، وظهر خلفه كشبح قاتل. لوّح بسيفه نحو عنقه دون رحمة.

 

شعر القائد بالقشعريرة تسري في عموده الفقري، وجمع قوته المقدسة في قدميه، وقفز عاليًا بسرعة خارقة، وبينما هو في الهواء، لوّح بسيفه بعنف وصرخ:

 

“لعنة السماء المقدسة!!”

 

انفجرت أشعة من الضوء الذهبي المائل للأحمر من سيفه، واندفعت شرطة حمراء ذهبية باتجاه كريستوفر كأنها سوط من نار.

 

شعر كريستوفر بهالة الموت تزحف عليه، ففعل “خطوات الظل” من جديد، وتراجع كالشبح.

 

هبط بجسده على الأرض بثبات، ابتسم بسخرية، ومسح الغبار عن طرف سيفه.

 

“هل هذا كل ما لديك؟”

 

انخفض القائد ببطء من الهواء، هبط كصخرة ثقيلة، وعيناه متسمّرتان على كريستوفر. لم يرد على سؤاله، فقط أشار بسيفه للأمام.

 

“من أنت؟ ولماذا تساعد الفتاة؟ شخص بقوتك لا يتدخل دون سبب.”

 

كريستوفر تقدّم خطوة، عينيه الحمراء لم تفارقا القائد، والوشاح الأرجواني الذي يغطي وجهه جزء منه يرفرف بهدوء مع الريح.

 

ثم قال، وصوته مليئ بالسخرية:

 

“مساعدة؟ أنت مخطئ. لماذا أساعد فتاة لا أعرفها؟”

 

صمت لحظة، ثم تابع:

 

“أنا فقط… أجرّب سيفي عليك. أختبر مهاراتي. ولأكون صادقًا…” “أنا أستمتع. أستمتع بالقتال.”

 

ابتسم كريستوفر ابتسامة باهته، وعيناه الحمراء تراقب القائد . كان قلبه ينبض بسرعة — بالخوف، بالحماس… وبالتردد أيضًا.

 

هل تظنه لم يكن خائفًا؟ أو مجرد أحمق لا يخاف؟ لا… بل كان خائفًا، يعرف تمامًا حجم الخطر، لكن ذلك الشعور… ذلك الحماس الذي ينبثق كلما لوّح بسيفه، كلما بطش بأعدائه… كان أقوى من الخوف.

 

إنها متعة.

 

متعة لم يعرف مثلها… إلا هناك، في حياته القديمة، عندما كان يستكشف القبور المظلمة، المليئة بالفخاخ و الخطر. كان يقف حينها أمام المجهول، يتنفّس الخطر، وقلبه ينبض بالطريقة ذاتها.

 

في لحظة خاطفة، ومضة في ذهنه ذكره قديمه.

 

لم يكن في ساحة معركة… بل في ممر ضيق تحت الأرض. الجدران رطبة، والهواء ثقيل. كان الصمت يلف المكان.

 

أمامه فخ. شبكة معقدة من خيوط رفيعة لا تُرى بالعين المجردة، تمتد بين الجدران مثل نسيج عنكبوت شيطاني. كل خيط كان متصلاً بآلية مخفية، جاهزة لفتح ابواب الجحيم على من يلمسها.

 

رماح معدنية صدئة تنتظر في السقف، بعضها مغطى ببقع سوداء داكنة… كأنها دم جف منذ قرون. في الزوايا، تروس صدئة تنزف زيوتًا لزجة، تصدر صوت طقطقة.

 

كان وقتها البروفيسور جون يجثو على ركبتيه، يتنفس بهدوء، لكن قلبه يضرب صدره كطبول المعركة. كان يضيء مصباح، يسلّط الضوء على كل تفصيلة. يعلم أن خطأً واحدًا سيحوّله إلى جثة ممزقة.

 

مد يده نحو أحد الخيوط، وسحب خيطًا دقيقًا بخفة، فتوقفت إحدى الآليات.

 

ثم… صدر صوت خافت.

 

ووش!

 

سهم نحيل انطلق من السقف، مزّق الهواء على بعد سنتمترات من وجهه، وخدش خده بخط أحمر رفيع. بضع قطرات دم تدحرجت على خده، ساخنة.

 

لكنه…

 

ضحك.

 

ببطء أولًا، ثم بصوت أعلى، متصاعد، مجنون.

 

“هه… هاها… هاهاهاها! هاهاهاهاها!”

 

ضحكة قصيرة، مجنونة… ضحكة من أدرك أنه ما زال حيًّا.

 

لكن المشهد تلاشى.

 

وحلّ مكانه ارض المعركة.

 

تنفّس ببطء، تمتم لنفسه:

 

“المكان تغيّر… لكن الشعور نفسه.”

 

“ما تغيّر هو الوسيلة، لكن الجوهر بقي كما.”

 

ثم شدّ على سيفه واندفع ملوح بسيفه.

 

دوّى صوت ارتطام السيفين في الهواء.

 

كراااانغ!!

 

شرارة حمراء اندفعت من التصادم، وتراجع كريستوفر خطوة للوراء، ذراعه ترتجف من شدة الضربة. القائد لم يتوقف. تقدم بسرعة، وبحركة سريعة كالإعصار، دار بجسده ولوّح بسيفه كأنما يقطع الريح.

 

فووش!!

 

انحنى كريستوفر في اللحظة الأخيرة، لكن طرف النصل خدش كتفه. انشق قماش سترته، واندفع خيط من الدم الدافئ. زم شفتيه، وارتكز على قدمه اليسرى، ثم ارتدّ بهجوم مفاجئ.

 

ووش!

 

لوّح بسيفه بخط مائل نحو صدر القائد، الذي صد الضربة بصعوبة، وارتد إلى الخلف بضع خطوات. الغبار ارتفع بينهما، وعيونهما تشتعل.

 

“هممم، لستَ مجرد هاوٍ.” تمتم القائد وهو يشد قبضته على سيفه.

 

“وانت لست مجرد عجوز أحمق.” رد كريستوفر بصوت متعب.

 

اندفع القائد مجددًا، واشتعلت المعركة بين الضربات والصدّات.

 

كرااااانغ! كراااااانغ! فووووش!

 

كل ضربة من القائد كانت كأنها إعصار، لكن كريستوفر، رغم جراحه، كان يردّ… يصدّ، يراوغ، ويُهاجم. لكن الفرق بدأ يظهر شيئًا فشيئًا… سرعتُه أبطأ، أنفاسه أثقل، الدم ينزف جراحه من المعارك السابقة و ايضا خبرته أقل.

وفجأة—

 

“تقنية الشق المقدس – الوصمة الثانية!”

 

لوّح القائد بسيفه، فانطلق قوس من النور الملتهب، شق الأرض.

 

فووووووووش!!

 

قفز كريستوفر جانبًا، لكن طرف القوس لامس جنبه المتضرر أصلاً.

 

أغغغ!!

 

صرخة ألم خرجت من صدره، وسقط على ركبته، يلهث. أصابته ليست قاتلة، لكنها مؤلمة للغاية.

 

تقدم القائد ببطء، عيونه لا ترحم.

 

“سوف تنتهي الآن.”

 

لكن قبل أن يرفع سيفه، كريستوفر رفع رأسه، الوشاح يغطي وجهه لا يظهر سوا عينه الحمراء نظر بهدؤ الى القائد.

 

خطوات ظل الأرض.

 

اختفى كريستوفر فجأة، وظهر على بعد عشرة أمتار، جسده منهك، الدم ينزف من جراحه المتعددة، وأنفاسه تتقطع.

 

رفع رأسه نحو القائد، الوشاح الأرجواني لا يزال يخفي وجهه، باستثناء عينه الحمراء التي وميضها لم يخفت بعد. ضحك بخفة، سعال مدمّى يتخلله، ثم تمتم بنبرة منهكة لكنها ثابتة:

 

“لقد كان قتالًا جيدًا… لكن أعتقد أن حان الوقت لأنهائه.”

 

نظر إلى راحة يده المرتجفة، ثم قبضها ببطء. همس لنفسه:

 

“المانا أوشكت على النفاد من بذرتي… لكن هذا يكفي لقتلك على ما اعتقد.”

 

خفض نظره نحو ظله الممدود أمامه، ثم مدّ ذراعه اليمنى نحوه، وهمس:

 

“ختم الظل.”

 

تذبذب ظله للحظة، ثم تحرك كأنه حي. تمدد بسرعة خاطفة، كخطوط رفيعة، دقيقة، امتدت على الأرض لتشكل دائرة محيطة بالقائد دون أن يلاحظ.

 

كانت أشبه بشبكة سحرية من الظلال، خفيفة، بالكاد تُر.

 

القائد، وقد شعر بتغير خافت في الهواء، توقف عن التقدم، عبس، ثم تمتم:

 

“ما هذا؟”

 

في تلك اللحظة، تحركت الظلال من الأرض فجأة كأربطة داكنة التفتت حول قدميه وذراعيه، قيدت حركته لثوانٍ معدودة.

 

“ختم؟!” زمجر القائد وهو يحاول المقاومة، لكن القيود كانت مصممة بدقة للقمع و الاخضاع”.

 

استغل كريستوفر تلك اللحظة الحرجة.

 

بخطوتين فقط، اقترب كالشبح، وأطلق ضربة سيف سريعة.

 

…السيف اخترق قلب القائد.

 

لم يكن هناك صراخ. فقط صوت فولاذ يغوص في لحم، تلاه زفرة مبحوحة خرجت من فم القائد.

 

حدق كريستوفر في عينيه، رأى فيهما الدهشة… لا غضب، ولا كراهية، بل دهشة خالصة، وكأن جسده لم يدرك بعد ما حدث. ببطء، تسرب الدم من فم القائد، ثم تمتم بصوت خافت:

 

“الوشاح… الأرجواني…”

 

سقط السيف من يده، وارتخت قبضته.

 

ظل كريستوفر واقفًا، يده لا تزال على مقبض سيفه المغروس في الجسد القائد. لم يتحرك.

 

لحظة صامتة، ثقيلة. لم يكن القتل شي جديد على هذا العالم، لكنه هو… هذه أول مرة يقتل.

 

سحب السيف ببطء، وسقط الجسد أرضًا بلا حراك.

 

نظر إليه، و وجهه مغطى بالوشاح، لكن عينيه بقيتا معلقتين على القائد. لم يشعر بفخر. لم يشعر بالنشوة. بل شعور غريب… كأن شيئًا ثقيلًا استقر في صدره.

 

تنفس بعمق. نظر إلى كفه الملطخ بالدم، ثم إلى شفرة سيفه، واللون القرمزي.

 

لم يرتجف. لم يتقيأ. فقط… صمت.

 

في الغابة من حوله، ساد السكون.

 

حتى ميلينا، التي أنهت آخر جندي، توقفت، حدقت في كريستوفر من بعيد. شيء ما تغير فيه، لم يكن ذلك الشخص الهادئ الواثق فحسب. كان هناك شيء آخر. ثقل جديد. ربما نضج. أو ربما شيئ اخر.

 

كريستوفر رفع رأسه قليلاً، كأنه يستمع لصوت الريح.

 

ثم تمتم لنفسه، بنبرة لا يسمعها غيره:

 

“لم يكن شعورًا جيدًا… لكن لم يكن سيئًا أيضًا.”

 

طأطأ رأسه، وهمس:

 

“القتل… ليس كما تخيلته.”

 

عندما انتهى من الكلام، تسلل الألم إلى جسده كأنّه لم يكن يشعر به إلا الآن. تهاوى إلى الخلف وأسند ظهره إلى جذع شجرة قريبة، أنفاسه ثقيلة وعيونه نصف مغمضة من التعب والدوار.

 

رفع عينيه نحو ميلينا التي كانت تنظر إليه بصمت، فارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة خلف الوشاح، وقال بصوت منخفض يحمل سخرية خفيفة:

 

“لماذا تنظرين إلي هكذا؟ … هل وقعتِ في حبي؟”

 

رمشت ميلينا مرتين، ثم رفعت ذقنها قليلًا، وقالت بصوت بارد متعمدة:

 

“همف… أحمق. حتى ولو كنت آخر رجل في نوفاليم، ما كنت لأقع في حبك.”

 

ثم أضافت، وهي تنظر إليه من زاوية عينها، نبرة صوتها أقل حدة من قبل:

 

“لكن لا أنكر… طريقتك في القتال ليست سيئة.”

 

ضحك كريستوفر بخفة، رغم الألم في صدره، وقال:

 

“سأعتبر هذا مجاملة منك.”

 

اقتربت ميلينا منه ببطء، نظرت إلى الجراح على جسده، وقالت وهي تنظر إليه:

 

“على أي حال… شكراً. لولاك، لما كنت هنا الآن. ولَما كنت تمكنت من إنقاذ عمّي.”

 

نظر إليها كريستوفر، عينيه نصف مغمضتين، ونبرته لا تزال ساخرة:

 

“أنت مخطئة. لم أنقذك… ولم أكن أُفكّر بعمك حتى. كنت فقط أختبر حدة سيفي.”

 

نظرت إليه للحظة، ثم تنهدت، وهزّت رأسها برفق، كأنها لم تصدقه:

 

“كاذب. لكن لا بأس… سأشكرك على كل حال.”

 

ابتسم كريستوفر ابتسامة باهتة خلف الوشاح، وحاول الرد، لكن الألم ضربه بقوة، وتلاشت ابتسامته.

 

،ترنح كريستوفر فجأة، ثم انهار إلى جانب الشجرة، وارتطم جسده بالأرض بصوت خافت. أسرعت ميلينا نحوه، وجهها شاحب قليلا.

 

“هيه! لا… لا تمزح الآن!” ركعت بجانبه، وضعت يدها على رقبته تبحث عن النبض. كان هناك… ضعيف، لكنه موجود.

 

تنهدت براحة، ثم نظرت إلى جسده الملطخ بالجراح، والدم على كتفه وجنبه.

 

“هذا الأحمق… قاتل بكل هذه الجروح؟!”

 

وأخرجت من عبائتها قارورة صغيرة مليئه بسائل احمر. لكن قبل أن تمدّ يدها لتعالج جروحه، توقفت. نظرت إلى الوشاح الأرجواني الذي لا يزال يخفي وجهه، ورفعت حاجبها.

 

“ممم… ما الذي يخفيه هذا الصياد الغامض؟ ندبة؟ وجه محترق؟ أو ربما… مجرد وجه عادي جدًا؟” تمتمت وهي تنظر له بعينها، ثم ابتسمت بخفة.

 

هزت رأسها، وضربت خدها بخفة: “ما الذي تفكرين فيه الآن، ميلينا؟ تركتيه ينزف وأنتِ تتخيلين وجهه!”

 

تنهدت، ثم مدّت يدها ببطء نحو الوشاح، وسحبته بهدوء.

 

وفجأة… توقفت.

 

عيناها اتسعتا، وشفتيها انفُتحتا بدهشة صامتة.

 

“هاه…؟”

 

كان وجهه… شابًا. أقصى تقدير، لا يتجاوز الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة. بشرته شاحبة قليلًا من الإرهاق. لكن… كان وسيمًا بشكل واضح، وسيمًا بطريقة لا تتوقعها أبدًا من ذلك الصياد ذو الصوت الهادئ والنبرة الغامضة.

 

“طفل؟!” همست بصدمة، ثم غطّت فمها بيدها.

 

“مستحيل… صوته، حضوره، حتى كلامه… لم أشك للحظة أنه بالغ!”

 

 

حدقت فيه لبضع ثوانٍ، ثم ضحكت ضحكة صغيرة، خافتة.

 

“يا له من غريب… حتى وهو مغمى عليه، لا يزال يحتفظ بهالته.”

 

ثم أخرجت القارورة، واقتربت أكثر.

 

فتحت الجرعة وسكبت السائل على جراحه، ثم أخرجت قطعة قماش نظيفة ولفت جراحه بسرعه بطريقة سريعة و نظرت اليه ثم الى عمها.

 

“علينا الخروج من هنا… لا أعلم كم من الوقت لدينا قبل أن تصل تعزيزات المعبد.”

السابق
التالي

تعليقات الفصل "ختم الظل"

Subscribe
Login
نبّهني عن
سجل باستخدام قوقل
guest
سجل باستخدام قوقل
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اختياراتنا
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
الفصل الرابع: نهاية عشيرة الإمبراطور تشو.. أبريل 30, 2025
الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة! أبريل 26, 2025
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
تلقي المهمة ولادة الظل مايو 14, 2025
السيف الانفرادي ولادة الظل مايو 4, 2025
IMG_3639
عصر النار والدم
الفصل الثامن: مخلوقات السيدار ولادة الدم مايو 10, 2025
الفصل السابع: منزل رجل عجوز ولادة الدم مايو 10, 2025
المزيد

قد يعجبك

IMG_3639
عصر النار والدم
مايو 10, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
أبريل 30, 2025
التواصل
  • أنشر روايتك
  • للتواصل
  • معلومات عنا
روابط مهمة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
أهم الصفحات
  • أحدث الأخبار
  • أرشيف الروايات
  • قناة التلغرام

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع فجر الخيال

تسجيل الدخول

سجل باستخدام قوقل

أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

التسجيل

سجل في الموقع.

سجل باستخدام قوقل

تسجيل دخول | أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

أنسيت كلمة المرور؟

أدخل اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

عودة للخلف فجر الخيال

تحقق لإخلاء المسؤولية

مسار الصياد المولود من الظلال

قد يحوي على مواضيع أو مشاهد غير مناسبة للقراء الصغار وبالتالي تم حظره لحمايتهم.

هل جاوزت الثامنة عشر؟

wpDiscuz