فجر الخيال
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
البحث المتقدم
تسجيل الدخول التسجيل
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
  • مكتبة الروايات
تسجيل الدخول التسجيل
السابق
التالي

مسار الصياد المولود من الظلال - ولادة الظل - حانة الغزال الأسود

  1. الصفحة الرئيسية
  2. مسار الصياد المولود من الظلال
  3. حانة الغزال الأسود
السابق
التالي

بعد أيام من التأقلم مع هويته الجديدة، أدرك كريستوفر ريد أن البقاء محصورًا داخل الشقة الصغيرة لن يوصله إلى أي مكان. كان بحاجة إلى الخروج، لاستكشاف المدينة، وفهم العالم الذي وجد نفسه فيه.

 

نهض من السرير ببطء، مشى نحو الخزانة وفتحها، ليجد أمامه معطفًا قديمًا، لكنه لا يزال بحالة جيدة. كان هذا معطف والده. حدق به للحظات ثم أمسك بالمعطف، وارتداه. كان دافئًا رغم قِدمه، وكأنه لا يزال يحمل شيئًا من أثر والده.

 

تقدم نحو الباب، وضع يده على المقبض، وتردد للحظة. ثم تنهد قائلاً بصوت خافت:

 

“حسنًا… حان الوقت لأتعرف على هذه المدينة.”

 

فتح الباب، وخطى خارجًا إلى شوارع الحي الفقير.

 

كانت الأزقة ضيقة، والمنازل قديمة ومتآكلة بفعل الزمن. الجدران الحجرية تحمل آثار التشققات، والنوافذ الخشبية مغطاة بستائر رثة بالكاد تحجب البرد. الهواء كان محمّلًا برائحة الخبز الرخيص، ممزوجًا برائحة الرماد القادم من المدافئ البسيطة.

 

الأطفال يركضون حفاة الأقدام، بعضهم يضحك، والبعض الآخر يختبئ خلف البراميل الملقاة في الزوايا. رجال يجلسون عند عتبات منازلهم، يتهامسون بأصوات منخفضة، ونساء يحملن دلاء الماء، عائدات من البئر القريب.

تنهد كريستوفر وهو ينظر إلى كل هذا. كانت الحياة هنا قاسية، لكن الناس مستمرون.

 

“يجب أن أجد وظيفة…” تمتم في نفسه.

 

لم يكن يعرف من أين يبدأ، لكنه كان يدرك أن العمل في حانة سيكون فرصة جيدة. الحانات ليست فقط أماكن لشرب الخمر، بل هي أيضًا مراكز للمعلومات، حيث يتجمع الناس ويتبادلون الأخبار. يمكنه الاستماع، التعلم، و جمع بعض المال أثناء الاستماع للأخبار.

 

كانت الأزقة ضيقة، والمنازل قديمة ومتآكلة بفعل الزمن. الجدران الحجرية تحمل آثار التشققات، والنوافذ الخشبية مغطاة بستائر رثة بالكاد تحجب البرد. الهواء كان محمّلًا برائحة الخبز الرخيص والعرق، ممزوجًا برائحة الرماد القادم من المدافئ البسيطة.

 

بدأ بالسير عبر الشوارع، متجنبًا البرك الطينية، متجاهلًا النظرات الفضولية التي تلقاها من بعض المارة. وبعد دقائق من المشي، وجد نفسه أمام مبنى خشبي قديم، لكنه لا يزال صامدا وسط الخراب. على واجهته المبنى المعلقة، كان هناك لافتة تحمل اسمًا محفورًا بأحرف متآكلة:

“الغزال الأسود.”

 

حدق في الاسم للحظات، ثم فكر:

 

“هذا المكان يبدو مناسبا… يجب أن أقدم نفسي كشخص يجيد القراءة والحساب، ربما يكون ذلك كافيًا للحصول على وظيفة هنا.”

 

دفع الباب الخشبي ببطء، لتصل إلى أذنيه أصوات الضحكات الصاخبة والمحادثات المتداخلة. الجو داخل الحانة كان دافئًا مقارنة بالشارع البارد، والهواء مشبع برائحة الخشب المحترق، البيرة الرخيصة، والتوابل الثقيلة.

 

ألقى نظرة سريعة حوله. كانت الطاولات ممتلئة برجال يرتدون ملابس بسيطة، بعضهم يتحدثون بصوت عالٍ، وآخرون يلعبون أوراق الحظ. عند الزاوية، كان هناك موسيقي يعزف لحنًا هادئًا على عود خشبي قديم.

 

توجه إلى طاولة طويلة خلفها وقف رجل عجوز، ينظف الأكواب بقطعة قماش بالية. كان للرجل شعر أبيض قصير، وعينان لطيفتان تحملان شيئًا من الحكمة، وكأنهما شاهدتا الكثير في هذا العالم. ملامحه كانت توحي بشخص عاصر الحياة بكل ما فيها من مرارة وحنين. كان يرتدي رداءً بسيطًا، لكن وسامته التي طواها الزمن لا تزال واضحة.

 

توقف كريستوفر أمامه، ثم قال بصوت ثابت:

 

“عمي، أنا أبحث عن عمل. أستطيع القراءة والحساب.”

 

رفع العجوز حاجبًا، وابتسم بخفة قبل أن يضع الكأس جانبًا. نظر إلى الفتى أمامه، ثم قال بصوت هادئ، لكنه يحمل نبرة خبيرة:

 

“فتى صغير، في هذا المكان، يريد العمل؟ وما الذي يجعلك تعتقد أنني بحاجة إلى من يجيد القراءة والحساب؟”

 

لم يتراجع كريستوفر، بل حافظ على هدوئه وقال:

 

“أعتقد أن كل حانة تحتاج إلى من يدير الحسابات، يتأكد من المخزون، وربما يساعد في التحقق من المبيعات. يمكنني أن أكون مفيدًا.”

 

تأمل العجوز الصبي أمامه للحظات. ثم، وبدون سابق إنذار، ألقى كيسًا صغيرًا من العملات على الطاولة، وقال:

 

“حسنًا، فلتثبت لي ذلك.”

 

رفع كريستوفر حاجبًا، لكنه فهم انه أختبار. فتح الكيس، وجد داخله مجموعة من العملات المعدنية مختلفة.

 

نظر إلى العجوز، الذي ابتسم وقال:

 

“قسّمها لي، واحسب المجموع… ولا ترتكب أي خطأ.”

 

أخذ كريستوفر نفسًا عميقًا، وبدأ بالعد. كانت أصابعه تتحرك بسرعة، وعقله يعمل بدقة. في أقل من دقيقة، أنهى الحساب، وأعاد ترتيب العملات على الطاولة.

 

نظر إليه العجوز بإعجاب خفيف، ثم ضحك قائلاً:

 

“ليس سيئًا… ليس سيئًا أبدًا.”

 

مد يده، وربت على كتف الصبي، قبل أن يقول:

 

“مرحبًا بك في الغزال الأسود، أيها الفتى. أنت تعمل هنا الآن.” صحيح ما اسمك يافتى 

 

قال كريستوفر وهو ينظر إلى الرجل العجوز بهدوء: “كريستوفر ريد.”

 

 

ضحك الرجل العجوز، وربّت على كتف كريستوفر برفق، وكأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن.

 

“كريستوفر ريد؟ جيد، جيد…” قالها بنبرة مرحة، ثم أضاف مبتسمًا: “لكن هذا الاسم طويل بعض الشيء، ألا تعتقد ذلك؟”

 

نظر إليه كريستوفر بصمت، لكنه لم يجد إجابة مناسبة.

 

ضحك العجوز مجددًا، وهو يومئ برأسه وكأن الأمر قد حُسم: “حسنًا، إذن، سوف أناديك كريس من الآن فصاعدًا، لا تمانع، أليس كذلك؟”

 

فتح كريستوفر فمه ليقول شيئًا، لكن الرجل لم يمنحه الفرصة.

 

“حسنًا، حسنًا، كريس الصغير، لا تضيع الوقت!” قال بصوت يحمل مزيجًا من الدعابة والجدية، وهو يضع في يده مكنسة ومنشفة. “ابدأ العمل! نظّف الطاولات، وامسح الأرضية.

 

نظر كريستوفر إلى الأدوات التي تلقاها، ثم إلى الرجل العجوز، الذي كان يراقبه بعينين تحملان لطف.

 

“حسنًا، لا يهم…” تنهد كريستوفر، ثم بدأ في العمل، وهو يحاول تجاهل مشاعره المتداخلة.

 

—

 

بدأ العمل في الحانة لم يكن صعبًا، لكنه كان متعبًا. الحانة لم تكن في أفضل حالاتها، الطاولات مغطاة بطبقة رقيقة من الغبار، والأرضية كانت بحاجة إلى تنظيف جيد. أمسك كريستوفر المكنسة، وبدأ في الكنس، متجاهلًا النظرات الفضولية من بعض الزبائن الذين كانوا يحتسون مشروباتهم بصمت.

 

كان الحي الفقير مليئًا بأشخاص قساهم الزمن، وكان معظم رواد الحانة رجالًا متعبين، وجوههم تحمل آثار المعاناة والتجارب القاسية. ومع ذلك، كانت الأجواء في الغزال الأسود أقل توترًا مما توقع. لم تكن هناك مشاجرات صاخبة، ولم يكن المكان مليئًا بالفوضى كما تخيل.

 

بعد أن انتهى من كنس الأرضية، بدأ بمسح الطاولات، بينما كان العجوز يراقبه من خلف المنضدة، يمسح كأسًا زجاجية بتأنٍ، وكأنه يختبره بصمت.

 

“أنت تعمل بجد، كريس الصغير.” قال الرجل العجوز وهو يضع الكأس جانبًا.

 

لم يرد كريستوفر، لكنه أومأ برأسه وهو يستمر في عمله.

 

ابتسم العجوز، وقال بصوت أكثر جدية: “أخبرني، من أين تعلمت القراءة والحساب؟ ليس أمرًا شائعًا لصبي من الحي الفقير.”

 

توقف كريستوفر للحظة، ثم قال بصوت هادئ: “والدي استأجر لي معلمًا عندما كنت صغيرًا.”

 

رفع العجوز حاجبه باهتمام، لكنه لم يسأل المزيد. بدلًا من ذلك، أشار بإصبعه إلى الطاولات وقال: “تابع عملك، وسنتحدث لاحقًا.”

 

—

 

مرّت عدة ساعات، ومع اقتراب المساء، بدأ عدد الزبائن يزداد. الحانة أصبحت أكثر صخبًا، والجو امتلأ بدخان التبغ ورائحة المشروبات.

 

كان كريستوفر يراقب بصمت من خلف المنضدة، يدرس سلوك الناس، محاولًا جمع أكبر قدر من المعلومات عن هذا العالم.

 

جلس العجوز بجانبه، وهو يمسح كأسًا أخرى، ثم قال بصوت هادئ: “أتعلم، يا كريس الصغير؟ لا أحد يعمل هنا مجانًا.”

 

نظر إليه كريستوفر بترقب.

 

ضحك العجوز، ثم ألقى إليه بكيس صغير. عندما أمسكه كريستوفر، شعر بوزنه الخفيف، وعندما فتحه، وجد داخله بعض العملات النحاسية.

 

“أجر يومك الأول.” قال العجوز، قبل أن يضيف بابتسامة ماكرة: “لا تنفقه كله في مكان واحد.”

 

نظر كريستوفر إلى العملات في يده، ثم أغلق الكيس بإحكام. شعر بشيء من الرضا يعم جسده، وكأن تعبه لم يذهب سدى، بل كان له مقابل، حتى وإن كان قليلاً.

 

 

 

السابق
التالي

تعليقات الفصل "حانة الغزال الأسود "

Subscribe
Login
نبّهني عن
سجل باستخدام قوقل
guest
سجل باستخدام قوقل
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اختياراتنا
IMG_3639
عصر النار والدم
الفصل الثامن: مخلوقات السيدار ولادة الدم مايو 10, 2025
الفصل السابع: منزل رجل عجوز ولادة الدم مايو 10, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
الفصل الرابع: نهاية عشيرة الإمبراطور تشو.. أبريل 30, 2025
الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة! أبريل 26, 2025
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
تلقي المهمة ولادة الظل مايو 14, 2025
السيف الانفرادي ولادة الظل مايو 4, 2025
المزيد

قد يعجبك

IMG_3639
عصر النار والدم
مايو 10, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
أبريل 30, 2025
التواصل
  • أنشر روايتك
  • للتواصل
  • معلومات عنا
روابط مهمة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
أهم الصفحات
  • أحدث الأخبار
  • أرشيف الروايات
  • قناة التلغرام

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع فجر الخيال

تسجيل الدخول

سجل باستخدام قوقل

أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

التسجيل

سجل في الموقع.

سجل باستخدام قوقل

تسجيل دخول | أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

أنسيت كلمة المرور؟

أدخل اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

عودة للخلف فجر الخيال

تحقق لإخلاء المسؤولية

مسار الصياد المولود من الظلال

قد يحوي على مواضيع أو مشاهد غير مناسبة للقراء الصغار وبالتالي تم حظره لحمايتهم.

هل جاوزت الثامنة عشر؟

wpDiscuz