فجر الخيال
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
البحث المتقدم
تسجيل الدخول التسجيل
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
  • مكتبة الروايات
تسجيل الدخول التسجيل
السابق
التالي

لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة - الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة!

  1. الصفحة الرئيسية
  2. لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
  3. الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة!
السابق
التالي

الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة!

 

بضربة كفّ واحدة—

 

فإذا بهالة هائلة، مُرعبة ولا حدود لها، تجتاح الأرجاء وتكتسح السماء!

 

الإمبراطور الشيطاني الذي تجرّأ على اختبار تشو فان تغيّرت ملامحه فجأة، وانكمشت حدقتاه في ذهول!

 

“تشو فان… أنتَ—كيف يكون هذا ممكنًا؟!”

 

رأى ذلك الوميض في عينيه، فارتعد قلبه!

 

حتى رمحه الطويل، المملوء بهالة السواد، المشبّع بروح الدمار، تحطّم فجأة كأنّه لم يكن! تحطم إلى شظايا دون سابق إنذار!

 

كان ذلك السلاح أقرب إلى كونه أداة شبه إمبراطورية، ولكن أمام تشو فان، بدا كما لو أنه ورقة هشة في مهبّ الريح!

 

إحساس رهيب باقتراب الموت اجتاح قلبه—

 

“تبًا! تبًا! تبًا!!!”

 

انطفأ كل أثر للثقة في عيني الإمبراطور الغريب، وغمرهما ذُعرٌ عارم، حتى بات عاجزًا عن التراجع أو المقاومة،   وقد سُحق كليًّا تحت وطأة الهالة القاتلة!

 

ارتجف جسده من الرعب، تدفّق الدم من فمه، ثم نظر إلى تشو فان الذي نضحت عيناه بنظرات القتل، وتتلوّن هالته بالدم والموت!

 

“أ… ألم تكن على وشك الهلاك؟!”

 

فغر فاهه من الصدمة، وقد خلا وجهه من أيّ لون، وتردد صوت احتكاك العظام من جسده المنهار، ثم خرّ راكعًا أمام تشو فان، يرتجف بلا حول ولا قوّة!

 

رغم أنه هو الآخر إمبراطور عظيم…

 

إلا أنه لم يجد في نفسه ذرة قدرة على المقاومة!

 

نعم…

 

حتى بين الأباطرة، هناك فوارقٌ تُدمي الكبرياء!

 

ضربة كف واحدة، قادرة على تمزيق الكون، أُطلقت نحوه—

 

“لاااااا!!!”

 

تقيئ دمًا وعيناه تغمرهما نظرة يأس مطلق، اهتز جسده من شدّة الفزع، وكاد يسقط أرضًا وهو يرتجف كغصنٍ في عاصفة!

 

لقد رآه من قبل…

 

قبل أن يبلغ مرتبة الإمبراطور العظيم، كان في الهاوية حين شهد تشو فان وهو يشنّ هجماته، وكلّ مرة سحق إمبراطور عشيرتهم في لحظة!

 

حين يتحرّك ملك الموت

 

فإن دماء الأباطرة العظام تسيل لا محالة!

 

“هذه نهايتي!!”

 

لكن…

 

في اللحظة التي سقطت فيها تلك القوّة المرعبة—

 

~”بففف!!!”~

 

شهق بشدّة، وقد فغر عينيه بذهول!

 

تقيئ الدم وطار جسده بعيدًا لمئات الأقدام، ثم ارتطم بالأرض أخيرًا، مثخنًا بالجراح!

 

وبينما يتخبّط ليقف، شَعر أنّه لا يزال حيًا… 

 

شَعر بالذهول…

 

“أنا… لم أمت؟!”

 

صاح مذهولًا، كأنما عاد من عالم الأموات

 

ثم وجّه أنظاره نحو تشو فان، لهث كأنّ صدره سينفجر في أي لحظة!

 

لقد نجا—

 

صحيح أنه أُصيب بجراحٍ قاتلة،

لكنه لم يُقتل!

 

حين وقعت عيناه مجددًا على تشو فان، أحسّ بخوفٍ جديد يغمر قلبه…

 

هذا الإمبراطور لم يعُد كما كان!

 

لم يضعف، بل صار أشدّ غموضًا… بل وكأنّ في أعماقه أصبح… أكثر لطفًا!

 

“لقد أبقاني حيًا!!”

 

لكن “تشو فان” نظر إليه ببرودٍ قاتل للحظات، ثم صرف بصره نحو هاوية الشياطين!

 

“لن أقاتلكم يا أهل هاوية الشياطين بعد اليوم!”

 

كانت كلماته كالرعد، كأنه يردّ على تساؤلات الشياطين والتي جالت في خاطرهم، ثم قال ببرودٍ مطبق:

 

“ارجع وبلّغ إمبراطوركم المقدس. ليخرج إليّ، لديّ ما أقوله له!”

 

وما إن سمع تلك الكلمات…

 

“أنت…لن تقاتلنا… بعد الآن؟!”

 

صاح الإمبراطور الشيطاني الجريح بدهشة لا تُصدّق، نظر إلى تشو فان وكأنه رأى شبحًا!

 

عيناه تكادان تخرجان من محجريهما من شدّة الصدمة!

 

لقد شعر وكأنه في حلم فهذا المشهد لم يكن ليخطر  على باله قط!

 

لكن قبل أن يستفيق من ذهوله…

 

“ما الذي تنتظره؟ انقلع!”

 

صاح تشو فان بنظرات قاتلة لا ترحم!

 

وانفجرت هالته من جديد!

 

“ح… حاضر!”

 

اهتزّ جسد الإمبراطور الشيطاني بعنف ودون أن يلتفت، قفز إلى داخل الهاوية، مختفيًا في ظلامها!

 

……

 

نظر تشو فان إلى الإمبراطور المبتعد ، تنفّس بهدوء، وقال بصوتٍ خافت:

 

“نسلي… شعبي…”

 

تنهد ببرود، ثم ضمّ راحتيه معًا، وأغمض عينيه بهدوء…

 

وبدأ يُجري حساباتٍ معقّدة بإشارات يديه المتتالية، محاولًا التكهن بحال عشيرته…

 

كان يعلم، علم اليقين أنّ في هذه النقطة من الزمن مصير عشيرته يتجه للزوال!

 

أدار طاقته الكاملة معتمدًا على صِلة الدم، وبدأ يتكهن بعمق، عازمًا على معرفة كلّ ما يحدث الآن في المجال السماوي!

 

أما تلك الأعراق الشيطانية في هاوية الشياطين..

 

فقد تضاءلت أهميّتهم عنده، وصاروا بلا معنى!

 

……

 

في هاوية الشياطين—

 

~”بفف!”~

 

سقط الإمبراطور الشيطاني الذي عاد إلى بحر الدم جريحًا، وتقيئ دمًا من جديد، لم يكن قادرًا على كبح إصاباته، ولا على تنظيم أنفاسه!

 

لكنه لم يُعر جراحه اهتمامًا كبيرًا، فكلّ ما يدور في ذهنه هو الصدمة، والصدمة، ثم الصدمة!

 

ما حدث قبل قليل…

 

كان أشبه بحلمٍ، بل حلمُ يقظةٍ لا يُصدّق!

 

وقبل أن يتمالك نفسه،

 

بدأ الأباطرة الآخرون الذين كانوا يراقبون الأمر من بعيد … يقتربون واحدًا تلو الآخر بتعابير مذهولة …

 

“كيف يُعقل أن يحدث هذا؟!!”

 

“تشو فان لم يقتلك؟! ما الذي قاله لك؟!”

 

صرخ العشرات من الأباطرة العظام في آنٍ واحد وقد أصابهم الذهول، ثم سألوه بلهفة!

 

لقد رأوا بأعينهم كيف هاجم تشو فان، وشعروا جميعًا بهالته المرعبة التي لا تزال تزرع الرهبة في قلوبهم، لكنهم لم يتوقعوا البتّة أن يرجع هذا الغر على قيد الحياة!

 

ما فعله تشو فان بالعادة هو القتل المباشر، دون أي رحمة، فكيف لأحد أن ينجو؟!

 

كان هذا المشهد وحده كافيًا ليزرع الدهشة والخوف في قلوبهم!

 

وبينما تحدّق فيه أعين الأباطرة العظام، مشبعة بالذهول والشك…

 

تنفّس الإمبراطور الشيطاني، الذي نجا من الضربة بصعوبة، ثم قال بصوتٍ ما زال يرتجف من الخوف:

 

“قال تشو فان… أنه لن يقاتلنا بعد الآن!”

 

ثم أضاف، وهو يلهث ويكاد لا يصدّق ما يقوله:

 

“لكنه أمرني أيضًا أن أُبلغ الإمبراطور المقدس بأن يخرج لمقابلته!”

 

وما إن سمع الأباطرة الحاضرون هذه الكلمات حتى اتّسعت أعينهم وانحبست أنفاسهم!

 

“ماذا؟! هو… قال ذلك فعلًا؟!”

 

“ما الذي يعنيه تشو فان؟ أن يتوقّف عن قتالنا؟! أهو يحاول خداعنا؟! أم أنه أدرك أن نهايته وشيكة، ويريد أن يسحبنا معه لقبره؟!”

 

“لا أظن ذلك… تشو فان، بشخصيّته، ليس من أولئك الذين يلجؤون إلى الخداع.

بل، لنقلها صراحة: ما الذي يجعلنا أهلًا لأن يُكلّف نفسه عناء خداعنا أصلًا؟!”

 

“إذًا… تشو فان جادّ فعلًا في التخلّي عن مواجهتنا؟!”

 

“يا لها من مفاجأة! إنها أنباء مزلزلة! سارعوا، بلّغوا الإمبراطور المقدس! أريد أن أعرف: ما الذي غيّر تشو فان إلى هذا الحد، حتى قرّر الانسحاب فجأة؟!”

 

تملّك الذهول الجميع… ثم فجأة، بعد نقاش عاصف وشكوك مشوبة بالذهول،

انقلبت النظرات—أعينهم اتّقدت بالحماسة والانبهار!

 

اختفى أحد الأباطرة العظام في لمح البصر!!

 

في هذه اللحظة—

 

تحوّلت أنظار جميع الأباطرة مجددًا نحو شاشة الفراغ التي تُظهر هيئة تشو فان، وعيونهم المحمرّة تنبض بالدهشة والريبة!

 

“ما الذي ينوي فعله؟!”

 

قطّبوا جباههم من التفكير ثم فوجئوا بأن تشو فان لم يعد يعير الهاوية أدنى اهتمام!

 

تجاهلهم تمامًا!

 

وفي لحظة—

 

تبادل الأباطرة الغرباء النظرات، وأفواههم جافّة، وقد تلبّكت ألسنتهم!

 

هل يُعقل…؟

 

هل حقًّا تشو فان قرّر أن يتخلى عن مواجهتنا؟!

 

وأثناء غرق الأباطرة في حيرتهم…

 

فوق المنصّة الطافية—

 

وبعد سلسلة متتالية من التكهن باستخدام الدم والتتبّع عبر صِلة السلالة،

شعر تشو فان بأن نسلَه لا زالوا أحياء—

 

داخل عالم لينغشوتيان، أحد العوالم العشرة الكبرى في المجال السماوي!

 

لكن عينيه، العميقتين كهاويةٍ لا قرار لها، انبثق منهما وهجٌ قاتل… قاتلٌ بارد كالموت ذاته!

 

“من الأفضل لكم أن تكون عائلتي بخير… وإلّا— سأجعل أنهار الدم تتدفق عبر المجال السماوي كلّه!!!”

 

كل كلمة نطق بها، تقطر منها قسوة هائلة… ووعيدٌ مهيب!

 

……

 

يتألّف عالم المجال السماوي من عشرة سماوات التي يمكن اعتبارها كعوالم شاسعة!

 

العالم الذي نشأ فيه تشو فان، هو عالم لينغشوتيان— واحد من العوالم العشرة العظيمة!

 

وفي هذه اللحظة داخل لينغشوتيان، وتحديدًا في أرض تشونغتشو الفسيحة، خارج أراضي عشيرة الإمبراطور—عائلة تشو…

 

“بووووم!!!”

 

اهتزّت السماء والأرض معًا!

 

الفراغ المحيط امتلأ بأجسادٍ مهيبة تقف متأهبة، ومن بينهم تفجّرت عدّة هالات تُثير الرعب.

 

ضغطٌ ساحقٌ غطّى تشونغتشو بأكملها، وزلزل الأرض من أسفلها!

 

الفراغ ملأته الأسلحة والأدوات الداوية، كنوزٌ تحجب الشمس والسماء، وقد أحاطت بـعشيرة تشو من كلّ جانب!

 

الجوّ مُثقل بنية القتل…

 

نيّة القتل ملأت الأفاق، تدفّقت من كل شقّ، ومن كل عصبٍ نابض!

 

هذا المشهد—

 

كأنّ حربًا سماويّة على وشك أن تنفجر!!!

السابق
التالي

تعليقات الفصل "الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة!"

Subscribe
Login
نبّهني عن
سجل باستخدام قوقل
guest
سجل باستخدام قوقل
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اختياراتنا
IMG_3639
عصر النار والدم
الفصل الثامن: مخلوقات السيدار ولادة الدم مايو 10, 2025
الفصل السابع: منزل رجل عجوز ولادة الدم مايو 10, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
الفصل الرابع: نهاية عشيرة الإمبراطور تشو.. أبريل 30, 2025
الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة! أبريل 26, 2025
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
تلقي المهمة ولادة الظل مايو 14, 2025
السيف الانفرادي ولادة الظل مايو 4, 2025
المزيد

قد يعجبك

IMG_3639
عصر النار والدم
مايو 10, 2025
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
مايو 14, 2025
التواصل
  • أنشر روايتك
  • للتواصل
  • معلومات عنا
روابط مهمة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
أهم الصفحات
  • أحدث الأخبار
  • أرشيف الروايات
  • قناة التلغرام

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع فجر الخيال

تسجيل الدخول

سجل باستخدام قوقل

أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

التسجيل

سجل في الموقع.

سجل باستخدام قوقل

تسجيل دخول | أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

أنسيت كلمة المرور؟

أدخل اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

عودة للخلف فجر الخيال

wpDiscuz