فجر الخيال
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
البحث المتقدم
تسجيل الدخول التسجيل
  • التصنيفات
    • أكشن
    • مغامرة
    • دراما
    • شرقي
    • خيالي
    • كوميديا
    • ألعاب
    • خيال روحي
    • بطلة
    • تاريخي
    • رعب
    • واقعي
    • رومانسي
    • خيال علمي
    • رياضي
    • مراهقين
    • عالم حديث
    • حروب
    • فنون قتالية
  • المؤلفين
    • Ashura
    • Carefree
    • silver silkworm
  • الترتيب
  • أحدث الفصول
  • مكتبة الروايات
تسجيل الدخول التسجيل
السابق
التالي

عصر النار والدم - ولادة الدم - الفصل السابع: منزل رجل عجوز

  1. الصفحة الرئيسية
  2. عصر النار والدم
  3. الفصل السابع: منزل رجل عجوز
السابق
التالي

بدأ الألم يشتد مع مرور كل ثانية حتى بدأ فينسنت يفقد وعيه، حاول بقدر الإمكان أن يتحكم في نفسه لكن دون جدوى، الألم كان أقوى من إرادته.

…

فتح فينسنت عينيه. نظراته كانت مشوشة وضبابية. لم يشعر بأي ألم في قدمه اليمنى، لم يكن يعرف إذا كان ذلك لأن الألم قد زال أو لأنه فقد القدرة على الشعور.

بعد فترة قصيرة، بدأت رؤية فينسينت تصبح أوضح. فوقه، كان هناك سقف خشبي معلق عليه ما يشبه التمائم، حوّل نظره إلى مكان آخر ورأى أنه في كوخ خشبي.

نظر إلى جسده ثم إلى قدمه اليمنى التي كانت مغطاة بالضمادات، ورأى أنه مستلق على سرير من القش. كان هناك عبير من الأعشاب يمتزج برائحة الخشب الرطب.

“أوه، أنت مستيقظ “.

سمع فينسنت صوتًا حادًا وعميقًا. نظر نحو مصدر الصوت ورأى رجلا مسنًا بشعر فضي طويل نسبيًا يصل لرقبته ولحية صغيرة بيضاء. كان يرتدي عباءة رمادية وقديمة إلى حد ما. مظهره هو المظهر النموذجي للمتسول.

“أين أنا؟”

كان صوت فينسنت خشنًا من العطش، شعر وكأنه جثة محنطة من مئات السنين .

“لا بد أنك تحتاج لبعض الماء..”

عندما أحضر الرجل العجوز كأس الماء. أخذها فينسنت دون وعي وشربه كله حتى آخر قطرة، شعر بالانتعاش بعد ان أنهى شرب الماء.

“يا إلهي يبدو أنك عطشٌ جدًا أيها الصغير”

شعر فينسنت وكأنه في النعيم الآن بعد شرب الماء. في السابق شعر وكأن هناك تراباً وأشواكًا في حلقه من العطش.

“أين أنا؟”

أعاد فينسنت السؤال مرة أخرى.

“آه. أنت الآن في منزلي، وجدتك ملقى في الغابة، يجب أن أقول أنك محظوظ جدًا لأنني كنت أول من وجدك. كنت لتكون عشاءً لوحشٍ ما لو تاخرت قليلا”.

ابتلع فينسنت لعابه خوفًا. اتسعت عيناه قليلاً. تفاجأ عندما سمع “لوحشٍ ما” . كان لدى فينسينت بعض الشكوك بأنه لم يعد في عالمه القديم من الذكريات، ومع النباتات والحيوان الذي يشبه ذلك الغزال. لكن شكوكه تأكدت بأنه كان بالتأكيد في عالم مختلف تمامًا عن الذي كان فيه.

“مم… شكراً على مساعدتك”

على الرغم من أن فينسنت كان مغتال في ما مضى إلا أنه كان لديه بعض الأخلاق بالتأكيد. في عالم الجريمة المظلم، لم تكن كلمات الامتنان شائعة، لذا شعر بإحساس غريب عندما قالها لأول مرة.

“لا تقلق بشأن ذلك. من المستحيل بالنسبة لي أن اجد شخصا محتاجًا وأتخلى عنه ليواجه مصيره.”

تحدث الرجل العجوز بلطف، في البداية، استطاع فينسنت أن يقول أنه شخص جيد.

“آه، صحيح. حان وقت تغيير الضمادات”

وضع الرجل العجوز طبقًا بجانب فينسينت وأمسك شيئًا يشبه المطرقة، وبدأ بطحن العشب داخل الطبق وخلطه بأوراق جافة وسوائل أخرى. بدا الرجل العجوز خبيرا في هذه الأمور. شعر فينسينت بأمر مألوف، وكأنه رأى شيء مشابه لما يحدث الان، ولكن ليس مثله.

“والآن، هل يمكنك أن تريني قدمك؟”

انقطعت أفكار فينسنت بصوت الرجل العجوز. أراه قدمه, وبدأ الرجل العجوز في فك الضمادات القديمة، ثم أخذ قليلاً من الخليط الذي صنعه وبدأ بوضعه حول المنطقة المصابة.

“أنا مندهش أنك على قيد الحياة بعد هذه الإصابة. يموت معظم الناس بعد بضع دقائق. من مظهر الجرح يبدو أنك تعرضت للإصابة قبل بضع ساعات”

تحدث الرجل العجوز بينما كان لا يزال غارقا في عمله.

“ماذا تعني؟ هل هي بهذه الخطورة؟”

فوجئ فنسينت بما قاله الرجل العجوز. إذا لم تنتبه إلى السائل اللزج الذي يخرج من الجرح، سيبدو وكأنه جرح طبيعي من سكين مطبخ أو سيف.

“بالتأكيد خطير، انت لم تصب بسكينة في النهاية”

” إذن، ما الذي أصابني؟”. كانت الذكريات التي رأها فينسينت مشوشة وضبابية قليلا، كانت توجد بعض الأمور الواضحة ولكن هناك الكثير مما لم يكن واضحًا كفاية.

فجأة توقف الرجل العجوز ونظر إلى فينسنت رافعًا حاجبيه. تفاجئ الرجل العجوز بسؤاله.

“لا تقلق فقط استرح الآن ولا تحاول التحرك. إذا كنت تريد أي شيء، فقط نادني… أوه صحيح، نسيت أن أخبرك باسمي أنا راندولف، يمكنك مناداتي بما تشاء. تشرفت بلقائك أيها الصغير”

كاد فنسينت أن يضحك قليلاً عندما نسي راندولف أن يقدم نفسه. ساعد غريبًا وأدخله إلى منزله، وعالج جروحه. أي نوع من الأشخاص العاقلين سيفعل هذا؟

كان هذا هو تفكير فينسنت في تلك اللحظة، فكرة مساعدة الغرباء كانت غريبة عليه حتى الآن. لكنه ابتسم لراندولف.

“ممم… شكرا مرة أخرى”

“لا داعي.. فلتنم جيدا”

ثم أطفأ راندولف الشموع وغادر الغرفة.

جلس فينسنت يفكر لبعض الوقت، لقد شغل تفكيره ما حدث له. من هروبه من الرجلين من اتحاد الحديد الأسود إلى ذلك المكان الغريب المظلم وتلك العيون التي جعلته يرتجف خوفًا في كل مرة يفكر بها، الآن هو مستلقي ومصاب في بيت رجل مسن في مكان لا يمكن وصفه إلا بأنه غريب وسحري.

بدأ يحاول التفكير في المشاهد التي رآها. في البداية، استنتج أنه لم يكن في جسده الأصلي وهو بالتأكيد ليس في عالمه القديم. يبدو أن هذه المشاهد هي ذكريات لصاحب هذا الجسد.

رأى فينسنت أيضًا أن مالك الجسد كان يقرأ كتبًا كثيرة جدا، واحدة منها كان عن السحر. كان قد سمع عن السحر في العديد من قصص الأطفال عندما كان صغيرًا، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يُنقل إلى عالم مليء بالسحر.

كل الأشياء التي رآها صاحب الجسد، أو بعضها على الاقل، كانت في عقل فينسنت كانت مثل شريحة ذاكرة في جهاز حاسوب .

تذمر فينسنت بصمت في رأسه. كانت هناك العديد من الأفكار في ذهنه التي جلبت له صداعا.

صفعة

‘فينسنت, اهدأ. لا داعي للذعر’

صفع نفسه في محاولة لتهدئة نفسه. حاول أيضًا فهم الوضع الذي هو فيه الآن.

‘الآن لم أعد في عالمي القديم. أنا الآن في عالم سحري. على ما يبدو في جسد شخص آخر، لماذا لم انتقل بجسدي هذا؟، لا يهم. اصيب الشخص الذي أملك جسده الان على يد كائنات غريبة، لماذا هذا الشخص بدلا من أي شخص آخر في العالم ؟ حسنًا، الآن أنا في منزل رجل مسن يعتني بإصابتي. يا لها من بداية في عالم جديد’

بدأت عينا فينسنت تغلقان قليلا بعد كل هذا التفكير. أغمض عينيه وهو يفكر فيما قد يحدث في اليوم التالي.

_______

بفت

… ذكرني بعجوز الجبل وانا اكتبه

السابق
التالي

تعليقات الفصل "الفصل السابع: منزل رجل عجوز"

Subscribe
Login
نبّهني عن
سجل باستخدام قوقل
guest
سجل باستخدام قوقل
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اختياراتنا
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
تلقي المهمة ولادة الظل مايو 14, 2025
السيف الانفرادي ولادة الظل مايو 4, 2025
43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
الفصل الرابع: نهاية عشيرة الإمبراطور تشو.. أبريل 30, 2025
الفصل الثالث: لن أجابه هاوية الشياطين بعد اللحظة! أبريل 26, 2025
IMG_3639
عصر النار والدم
الفصل الثامن: مخلوقات السيدار ولادة الدم مايو 10, 2025
الفصل السابع: منزل رجل عجوز ولادة الدم مايو 10, 2025
المزيد

قد يعجبك

43214543234567654321
لحظة تناسخي وجدت عشيرتي على وشك الإبادة
أبريل 30, 2025
hunters_path_resized_enhanced
مسار الصياد المولود من الظلال
مايو 14, 2025
التواصل
  • أنشر روايتك
  • للتواصل
  • معلومات عنا
روابط مهمة
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
أهم الصفحات
  • أحدث الأخبار
  • أرشيف الروايات
  • قناة التلغرام

© 2025 جميع الحقوق محفوظة لموقع فجر الخيال

تسجيل الدخول

سجل باستخدام قوقل

أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

التسجيل

سجل في الموقع.

سجل باستخدام قوقل

تسجيل دخول | أنسيت كلمة المرور؟

عودة للخلف فجر الخيال

أنسيت كلمة المرور؟

أدخل اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

عودة للخلف فجر الخيال

تحقق لإخلاء المسؤولية

عصر النار والدم

قد يحوي على مواضيع أو مشاهد غير مناسبة للقراء الصغار وبالتالي تم حظره لحمايتهم.

هل جاوزت الثامنة عشر؟

wpDiscuz